دول » عُمان

مسقط وأنقرة تتبادلان الخبرات البلدية وتستعرضان المشروعات التنموية

في 2016/01/19

عمان اليوم-

وصل إلى السلطنة وفد من المجلس البلدي بمدينة أنقرة التركية برئاسة سعادة علي إحسان ألمز رئيس المجلس البلدي لمدينة أنقرة في زيارة رسمية لمحافظة مسقط تستمر خمسة أيام تلبية لدعوة من معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب والمشروعات التنموية وبحث الموضوعات المشتركة التي تعنى بشؤون العمل البلدي، وأقيمت على شرف الضيوف مأدبة غداء حضرها ممثل السفارة التركية المعتمد لدى السلطنة وكبار موظفي البلدية.
وزار الوفد دار الأوبرا السلطانية وتعرف على محتوياتها، وما تتضمنه من أنشطة وبرامج وفنون، كما زار فعاليات مهرجان مسقط 2016 بحديقتي النسيم والعامرات العامتين.
وعقدت صباح أمس جلسة مباحثات رسمية بين وفد المجلس البلدي لمدينة أنقرة والمجلس البلدي لمحافظة مسقط بقاعة المجلس، تم خلالها تقديم عرض مرئي حول مدينة مسقط، وعرض آخر حول تجربة المجلس البلدي لمحافظة مسقط هيكلته، ومهامه، واختصاصاته.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن العلاقات الثنائية بين مدينتي مسقط وأنقرة، وبحث مجالات الشؤون البلدية، والتعاون المشترك الذي يخدم الجانبين.
واستعرض اللقاء عددًا من المشروعات والخدمات التي تقدمها بلدية مسقط وجهود المجلس البلدي، ودراسة أوضاع المدينة الخدمية.
وأشاد الضيف والوفد المرافق له بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبالتطور الذي تشهده مسقط في عصر النهضة العمانية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، وأبدى سعادته والوفد المرافق له إعجابهم بما تزخر به المدينة من مرافق حديثة وأسواق تقليدية، وشبكة من الطرق والمباني العصرية، والعناية بالتراث، والمحافظة على الهوية العمرانية للمدينة والتخطيط الحضري الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
وأشاد الضيوف بالحلول التي تنتهجها المدينة في مواجهة التحديات في عدد من القطاعات والمجالات الخدمية.
وسيقدم الوفد التركي صباح غدٍ عرضًا مرئيًا حول تجربة بلدية أنقرة في مجالات العمل البلدي المختلفة.
ويتضمن البرنامج المعد للوفد زيارة مشروع الموج مسقط، والشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي «حيا»، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة»، وزيارة سوق مطرح، والمتحف الوطني، والقيام بجولة في ربوع محافظة مسقط، والاطلاع على أهم المعالم الحضارية والثقافية فيها.