علاقات » اميركي

مفتي عُمان: حرية الغرب لا تجاوز التعري والشذوذ وحرق المصحف

في 2024/05/05

متابعات- 

هاجم مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تعامل دول الغرب مع الاحتجاجات الجامعية، في إشارة إلى القمع الذي يتعرض له الطلاب والأكاديميون المتضامنون مع غزة على أيدي السلطات الأمريكية وبعض الحكومات الغربية.

وقال الخليلي، في منشور على منصة "إكس": "كم فُتن المخدوعون من هذه الأمة بالديمقراطية الغربية إذ رأوها أرقى نهج سياسي واجتماعي".

وأضاف: "لقد انكشفت سوآتها؛ فالحرية المزعومة لا تجاوز التعري والشذوذ الجنسي وحرق المصحف، أما تعزيز الحق ونصرة المظلومين؛ فلا".

وانتقد مفتي السلطنة تعاطي الحكومات الغربية مع منتقديهم، مشيراً إلى أنهم "ما يكادون يسمعون انتقاداً لها إلا وتنشق حناجرهم من تسفيه النقد والناقدين واتهامهم بالتخلف".

وتابع: "كانوا يرونها أرقى نهج سياسي وأحسن نظام اجتماعي، وقد انكشفت للناس جميعاً سوآتها وفضيحتهم"، لافتاً إلى أن "الغرب وصل نفسه إلى اكتشاف أسوأ سوآتها".

واختتم حديثه بالقول: "كفى بهذه الأحداث التي تتنامى في الجامعات الغربية دليلاً على ذلك، فقد نُكّل فيها بمن يريد أن يعترف بالحق من حملة علوم شتى وطلبة بمختلف التخصصات العلمية"، متسائلاً: "فهل بقي من يواري بعد هذا؟".

وتشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات غير مسبوقة ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي قوبلت بحالة من القمع والتشويه من قبل السلطات الأمريكية والمسؤولين الإسرائيليين.

وتجاوز عدد الطلاب والأكاديميين المعتقلين في الولايات المتحدة أكثر من 2000 معتقل، في الوقت الذي بدأت عدوى الاحتجاجات بالانتقال إلى الجامعات الأوروبية.