مجتمع » أسرة

أعداد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج تصل إلى 2240 أسرة في 31 دولة

في 2015/11/12

الرياض السعودية-

كشف الدكتور توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) عن وجود 2240 أسرة و7921 فردا من أبناء السعوديين، في 31 دولة حول العالم حتى نهاية العام الهجري 1436 ترعاهم الجمعية حاليا، وتأتي الكويت في المرتبة الأولى في استضافة 804 أسر تشمل 3587 فردا.

مضيفا بأن المقصود بالأسر السعودية المنقطعة بالخارج هم: أبناء الزوجة الأجنبية المتزوجة من سعودي، ويكونون بحاجة إلى رعاية إدارية ومالية، وترعاهم الجمعية بتقديم العون والمساعدة لهم.

وتابع بأن رؤية الجمعية تكمن في أن تكون الجمعية الرائدة في المملكة لتصحيح أوضاع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادتها إلى أرض الوطن إن أمكن ذلك ومساعدتها لاستخراج وثائقها الرسمية والسعي لدمجها في المجتمع.

وأشار إلى أن رسالة الجمعية هي ان يكون هناك إيجاد حلول عملية وبناءة لأوضاع الأسر السعودية المنقطعة والمتعثرة في الخارج، ومد يد العون لهم ومساعدتهم للعودة إلى الوطن بما يتناغم مع الأنظمة الرسمية ويرضي طموحات الوطن والمواطن مع الأخذ في الاعتبار توعية المجتمع للحد من تنامي عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وفق منهجية علمية وأساليب اتصال فعالة.

وقال د. السويلم إن من أهداف الجمعية تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج والذين تتوفر لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل، وذلك وفق اللوائح الداخلية للجمعية.

مؤكداً أن من أهداف الجمعية تفقد الأسر السعودية وأبنائها في الخارج والتأكد من أوراقهم القانونية الثبوتية، وتوفير وضع قانوني ومادي سليم لهم والعمل على إعادتهم لأرض الوطن. وكذلك العمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود منهم لأرض الوطن.

وحول ظاهرة الزواج من الخارج أفاد د. السويلم أن الجمعية تهتم برفع الدراسات والبحوث التي تم إعدادها عن ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج وأسبابها والآثار المترتبة على هذه العلاقة غير المتوازنة إلى الجهات الحكومية المختصة. وكذلك المساعدة في إنهاء جميع الإجراءات النظامية واستصدار المستندات والهويات الشخصية لأفراد هذه الأسر ومتابعتها.

وبين أن الجمعية تتعامل بشكل رئيس مع مقام وزارة الخارجية من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين في أكثر من 96 دولة حول العالم، وتتواصل الجمعية مع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وتتعرف عليهم من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال زيارات الوفود الميدانية من الجمعية للدول المتواجدة فيها هذه الأسر.

لافتا إلى أن الجمعية لديها موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية وبريد الكتروني تستلم من خلالهما يومياً العديد من الرسائل ويتم الرد عليها بنفس اليوم، إضافة إلى الفاكس الدولي حيث يستطيع أي شخص من خلاله التواصل مع الجمعية.

وأشار إلى أن الجمعية ناقشت أبرز الدراسات حول أسر المتزوجين من الخارج والتي تقيم في الخارج بعدة دراسات منها: اسباب الزواج العشوائي من الخارج، ودور العنف الأسري في الزواج من الخارج، علاوة على العنوسة، والطلاق وعلاقته بالمشكلات الأسرية، بالإضافة للدراسات التي أجرتها الجمعية مؤخرا عن علاقة الزواج العشوائي من الخارج بالانحرافات الاجتماعية.

وقال إن من أهم سلبيات ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج هي صعوبة التكيف وعدم الاندماج في حال الزواج العشوائي نتيجة لاختلاف العادات والتقاليد والقيم، إضافةً إلى أنّ تكاليف هذا النوع من الزواج تعتبر باهظة من جهة الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية الضرورية للأبناء، ويسهم في تعقيد المشكلة عدم استكمال الأوراق الثبوتية للأبناء؛ ما يجعلهم تائهين، إلى جانب إمكان إصابة الزوج أو الأبناء بأمراض مختلفة في بعض البلدان.

كما أنّ من بين مخاطر الزواج العشوائي الوقوع -لا سمح الله- في مصيدة عصابات تمارس الاستغلال والابتزاز، وهذا الزواج سواء أكان نظامياً أم لا تكثر فيه المشكلات التي تجعل أبناء السعودي منقطعين في الخارج.

وفيما يتعلق بالجانب التوعوي الذي تقوم به الجمعية قال د.السويلم إن الجمعية تحذر في كل مناسبة المواطنين المسافرين خارج المملكة من سماسرة يتمركزون في مطارات بعض الدول، ويسعون إلى اصطياد بعض السعوديين والخليجيين لإقحامهم في الزواج العشوائي، خصوصاً في إجازات الصيف، مؤكّداً أنّ الجمعية تسعى لحماية السعوديين من الوقوع في أشكال خاطئة من الزواج العشوائي المؤقت، من خلال الأخذ بنصائح ممن خاضوا هذه التجربة.

ومع هذه الأدوار التي تقوم بها الجمعية ثمن د. السويلم، جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية أواصر، لتسهيل مهامها في تقديم كافة خدمات الرعاية للأسر السعودية التي قد تضطرها الظروف للعيش خارج البلاد، والعمل على دعوة من يرغب منها إلى أحضان الوطن.

http://www.alriyadh.com/1099281

أعداد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج تصل إلى 2240 أسرة في 31 دولة

الرياض السعودية-

كشف الدكتور توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) عن وجود 2240 أسرة و7921 فردا من أبناء السعوديين، في 31 دولة حول العالم حتى نهاية العام الهجري 1436 ترعاهم الجمعية حاليا، وتأتي الكويت في المرتبة الأولى في استضافة 804 أسر تشمل 3587 فردا.

مضيفا بأن المقصود بالأسر السعودية المنقطعة بالخارج هم: أبناء الزوجة الأجنبية المتزوجة من سعودي، ويكونون بحاجة إلى رعاية إدارية ومالية، وترعاهم الجمعية بتقديم العون والمساعدة لهم.

وتابع بأن رؤية الجمعية تكمن في أن تكون الجمعية الرائدة في المملكة لتصحيح أوضاع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادتها إلى أرض الوطن إن أمكن ذلك ومساعدتها لاستخراج وثائقها الرسمية والسعي لدمجها في المجتمع.

وأشار إلى أن رسالة الجمعية هي ان يكون هناك إيجاد حلول عملية وبناءة لأوضاع الأسر السعودية المنقطعة والمتعثرة في الخارج، ومد يد العون لهم ومساعدتهم للعودة إلى الوطن بما يتناغم مع الأنظمة الرسمية ويرضي طموحات الوطن والمواطن مع الأخذ في الاعتبار توعية المجتمع للحد من تنامي عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وفق منهجية علمية وأساليب اتصال فعالة.

وقال د. السويلم إن من أهداف الجمعية تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج والذين تتوفر لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل، وذلك وفق اللوائح الداخلية للجمعية.

مؤكداً أن من أهداف الجمعية تفقد الأسر السعودية وأبنائها في الخارج والتأكد من أوراقهم القانونية الثبوتية، وتوفير وضع قانوني ومادي سليم لهم والعمل على إعادتهم لأرض الوطن. وكذلك العمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود منهم لأرض الوطن.

وحول ظاهرة الزواج من الخارج أفاد د. السويلم أن الجمعية تهتم برفع الدراسات والبحوث التي تم إعدادها عن ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج وأسبابها والآثار المترتبة على هذه العلاقة غير المتوازنة إلى الجهات الحكومية المختصة. وكذلك المساعدة في إنهاء جميع الإجراءات النظامية واستصدار المستندات والهويات الشخصية لأفراد هذه الأسر ومتابعتها.

وبين أن الجمعية تتعامل بشكل رئيس مع مقام وزارة الخارجية من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين في أكثر من 96 دولة حول العالم، وتتواصل الجمعية مع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وتتعرف عليهم من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال زيارات الوفود الميدانية من الجمعية للدول المتواجدة فيها هذه الأسر.

لافتا إلى أن الجمعية لديها موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية وبريد الكتروني تستلم من خلالهما يومياً العديد من الرسائل ويتم الرد عليها بنفس اليوم، إضافة إلى الفاكس الدولي حيث يستطيع أي شخص من خلاله التواصل مع الجمعية.

وأشار إلى أن الجمعية ناقشت أبرز الدراسات حول أسر المتزوجين من الخارج والتي تقيم في الخارج بعدة دراسات منها: اسباب الزواج العشوائي من الخارج، ودور العنف الأسري في الزواج من الخارج، علاوة على العنوسة، والطلاق وعلاقته بالمشكلات الأسرية، بالإضافة للدراسات التي أجرتها الجمعية مؤخرا عن علاقة الزواج العشوائي من الخارج بالانحرافات الاجتماعية.

وقال إن من أهم سلبيات ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج هي صعوبة التكيف وعدم الاندماج في حال الزواج العشوائي نتيجة لاختلاف العادات والتقاليد والقيم، إضافةً إلى أنّ تكاليف هذا النوع من الزواج تعتبر باهظة من جهة الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية الضرورية للأبناء، ويسهم في تعقيد المشكلة عدم استكمال الأوراق الثبوتية للأبناء؛ ما يجعلهم تائهين، إلى جانب إمكان إصابة الزوج أو الأبناء بأمراض مختلفة في بعض البلدان.

كما أنّ من بين مخاطر الزواج العشوائي الوقوع -لا سمح الله- في مصيدة عصابات تمارس الاستغلال والابتزاز، وهذا الزواج سواء أكان نظامياً أم لا تكثر فيه المشكلات التي تجعل أبناء السعودي منقطعين في الخارج.

وفيما يتعلق بالجانب التوعوي الذي تقوم به الجمعية قال د.السويلم إن الجمعية تحذر في كل مناسبة المواطنين المسافرين خارج المملكة من سماسرة يتمركزون في مطارات بعض الدول، ويسعون إلى اصطياد بعض السعوديين والخليجيين لإقحامهم في الزواج العشوائي، خصوصاً في إجازات الصيف، مؤكّداً أنّ الجمعية تسعى لحماية السعوديين من الوقوع في أشكال خاطئة من الزواج العشوائي المؤقت، من خلال الأخذ بنصائح ممن خاضوا هذه التجربة.

ومع هذه الأدوار التي تقوم بها الجمعية ثمن د. السويلم، جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية أواصر، لتسهيل مهامها في تقديم كافة خدمات الرعاية للأسر السعودية التي قد تضطرها الظروف للعيش خارج البلاد، والعمل على دعوة من يرغب منها إلى أحضان الوطن.