اقتصاد » اسكان ومصارف

(السعدون) يستنكر دعوة (مالية الكويت) للشعب بعدم (البذخ) ويطالب بترشيد الإنفاق الحكومي

في 2015/10/13

شؤون خليجية -

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق أحمد السعدون: إن الشعب الكويتي رفض مطالبة وزير المالية للمواطنين بعدم "البذخ" - وإن قال لاحقاً أنه يقصد الحكومة - والتي يحاول الوزير فيها تبرير زيادة رسوم الخدمات وفرض المزيد من الأعباء على المواطنين لتحميلهم تكاليف سوء الإدارة وفسادها وتبعات "بذخ" الحكومة و"تبذيرها" و"هدرها" للأموال العامة في المساعدات الخارجية والعقود المليونية والمليارية وتراخيها في تحصيل مستحقات الدولة المليارية على الدول الأخرى.

وعدد السعدون، أمثلة في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أمس الأحد، قائلا: " ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر القروض المقدمة لبعض هذه الدول من سنوات طويلة والإيداعات لدى البنوك المركزية لبعضها وغير ذلك من مستحقات وكذلك المكافآت التي يتقاضاها الوزراء بالمخالفة لأحكام الدستور كما جاء بمذكرة الأمانة العامة  لمجلس الوزراء التي أعدت بناء على ما أثاره رئيس مجلس الوزراء بهذا الشأن والتي أصدر فيها المجلس قراراً بتاريخ 13 مارس ٢٠١٠" أي مبالغ صرفت للوزراء خلافا للمرسوم بالقانون رقم ٤٨ لسنة ١٩٧٩ مخالفا للدستور ويسري ذلك على من في حكمهم"

وجدد "السعدون" رفضه لدعوة وزير المالية بتحميل المواطنين عجز الميزانية وهو لم يسلك الطريق إلى الحقيقة، فعن أي أموال منهوبة يتحدث؟ مضيفا حصِّلوا مستحقات الدولة دون تحميل المواطنين تبعات "بذخ" الحكومة و"هدرها" للمال العام

وتساءل في ظل عجز رهيب للموازنة العامة: هل تريدون تحميل المواطن تبعات مثل هذه الأسباب للعجز؟ في ظل عجز غير مسبوق للموازنة العامة هل مطلوب تحميل المواطن تبعات مثل هذه القرارات؟ هل تريدون تحميل المواطنين تبعات مثل هذا "البذخ" و"الهدر" والصمت الحكومي غير المسؤول؟؟

وأكد أن ما سلف بيانه في التغريدات السابقة إنما " هو بعض وأكرر بعض أوجه "البذخ" الحكومي والهدر والتراخي في تحصيل مستحقات الدولة على الدول الأخرى ، ولا يزال هناك العديد غيرها في مختلف المجالات سأوردها موثقة بإذن الله لاحقا.  وأخيراً لن يصرف كل ذلك الأنظار عما يشكل هاجسا على أمن الدولة وكيانها وثروته " .

وفي سياق أخر قال رئيس مجلس الأمة السابق: إن "تسريبات مثيرة" في السابق مصدرها من كانت لهم علاقات وثيقة بأطراف في "المباحث السياسية" ثم: كذبوا وباعوا فتعروا وسقطوا فامتهنوا "لبس" الأقنعة، " "من أقنِعَتهم" أقنعة بالوجه الحقيقي "أقنعة" بأسماء أقرباء وصور "لمصلحين" "أقنعة" بأسماء من الجنس الآخر..  أخزاهم الله وأخزى الله من ناصَرَهم ". موضحا أن : " من ورّطهم #الاعتذار وعرّاهم بعد فشل "المخرج" في الفصول السابقة للمسرحية تابعوهم في فصولهم "المبتكرة" للمسرحية: فن الابتكار! لِصرف الأنظار!