ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

وزير خارجية الكويت: نتطلع لعقد القمة الخليجية مطلع 2021

في 2020/12/17

وكالات-

أعرب وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر الصباح، عن تطلع بلاده للقمة الخليجية المقرر انعقادها في السعودية مطلع العام المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الصباح، اليوم الخميس، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين في الكويت، وهو الاستقبال الأول من نوعه لجميع السفراء الخليجيين على طاولة واحدة في الكويت، منذ بدء الأزمة الخليجية، في منتصف عام 2017.

وأكد وزير الخارجية الكويتي للسفراء المجتمعين أن الكويت ستمضي على نهج أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بـ"عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية"، كما أكد تطلعه لـ"انعقاد القمة الخليجية بضيافة المملكة العربية السعودية، في الخامس من يناير عام 2021".

كما تباحث وزير الخارجية مع السفراء المجتمعين حول التحديات التي واجهت منظومة مجلس التعاون الخليجي خلال هذا العام، وأبرزها رحيل سلطان عمان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إضافة إلى التحديات الناتجة عن مواجهة فيروس كورونا.

وذكر موقع وزارة الخارجية الكويتية أن السفراء أقاموا "احتفالية رمزية" بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس والوشائج المتجذرة والروابط المتينة والمتأصلة فيما بينها.

ومنذ بداية الأزمة الخليجية، في صيف 2017، تصدت الكويت للوساطة من أجل إنهاء الخلاف الخليجي، وكان دور الراحل صباح الأحمد بارزاً في هذا الخصوص.

وفي الخامس من الشهر الجاري، أعرب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن سعادته باتفاق "حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".

وكان وزير الخارجية والإعلام الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أكد في الرابع من الشهر الجاري، إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، في حين رحبت قطر والسعودية وعُمان ومجلس التعاون الخليجي بالبيان.

وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات.

ومراراً أكدت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها المستقل، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.