ملفات » إعدام الشيخ نمر باقر النمر

التفاعل الإيجابي كان المسيطر على الناس مع (إعدام الـ47)

في 2016/01/04

الحياة السعودية-

رصدت حملة السكينة للحوار الفكري ردود الأفعال الإيجابية والسلبية نحو تنفيذ الأحكام القضائية على ٤٧ إرهابياً، وكشفت أن أعداء العدالة لجأوا إلى شبكة «فيسبوك».

ورجحت الحملة أن ذلك يعود إلى ترصد تلك الأصوات منظمات الغربية، اعتادت نشر آرائهم في الخارج، وهي أنشطة تابعة لحسابات فردية، ولم تدخل حيز المنظمات أو الجماعات الإرهابية، بحسب رصد «السكينة»، في الـ24 ساعة الأولى من تنفيذ أحكام القضاء.

وقاست دراسة لـ«السكينة» أخيراً، مُعدل الإرهاب العنفي في خطب ولقاءات رموز الإرهاب، بينهم نمر النمر، شملت 200 دعوة مباشرة إلى الإرهاب العنفي، و46 تحريضاً مباشراً على الخروج على النظام والقانون، و22 تهجماً مباشراً على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية، و12 عبارة مُخالفة لأصول الإسلام في مسائل التكفير، إلى جانب 18 دعوة إلى تكوين ميليشيات عنف من نمر النمر.

ودرست «السكينة» في تقرير حديث لها حول التوجهات الفكرية ومُعالجتها، انطباعات تنفيذ الحدّ الشرعي على ٤٧ إرهابياً في السعودية على مدار 24 ساعة، وبدأ القياس من الساعة ١٠ صباحاً في يوم تنفيذ الأحكام، عبر محورين: الأول الرأي العام الداخلي والخارجي للأفراد، والثاني الآلة الإعلامية المحلية والعالمية. ووفقاً لمؤشرات السكينة «الفكرية/ التقنية» رصدت ١٢٠ وسماً (هاشتاغ)، 25 منها نشط، و16 إيجابياً مؤيداً، ورصدت مليونين و100 ألف تغريدة، على خلفية إعلان تنفيذ الحد الشرعي بحق 47 إرهابياً.

وبحسب تقرير «السكينة»، فإن الحراك المُجتمعي الإيجابي تصدّر المشهد، ولاحظت تسجيل مشاركات نوعية ومكثفة للإعلاميين، وأشادت السكينة بـ«أبناء المجتمع والمواطنين الذين تعدوا كل المقاييس في رفض الإشاعات وكتم أصوات الغلاة والمحرضين والوقوف الواضح الصريح مع الأحكام الشرعية، مؤكدة أن مشهد اجتماع الرأي يستحق الإشادة والاستثمار والتعزيز».

ولفتت «السكينة» إلى أنها حصرت عبارات الدعوة المباشرة إلى الإرهاب العنفي، والتحريض المباشر على الخروج على النظام والقانون، والتهجّم المباشر على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية، ومُخالفة أصول الإسلام في مسائل التكفير، وأفادت أن النمر حصل على النسبة الأعلى ضمن ١٠ رموز إرهابية لمختلف التوجهات من القاعدة وغيرهم.

ووصفت «السكينة» جرائم نمر النمر وبقية المقام عليهم الحد بأنها تتعدى مسألة التعبير عن الرأي أو المُطالبات، إلى الإضرار بالمواطنين، وتهديد الأمن، وتعطيل الحقوق، وممارسة الإرهاب العنفي بأبشع صوره وأشكاله، وشددت على أهمية التعاون والتكامل في مواجهة هذه المُهددات.