دعوة » مواقف

(بيان العلماء).. تكامل الشرعي والأمني بمظلة وطنية

في 2015/10/01

عكاظ-

وصف شوريون ومثقفون ودعاة بيان الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حول الوقوف مع رجال الأمن في تتبعهم للإرهاب و «داعش»، بأنه بيان يعبر عن منهج إسلامي قائم على مبدأ التكامل بين الشرعي والأمني في إطار وطني.

وأكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، أن هيئة كبار العلماء بهذا البيان تضفي الطمأنينة في نفوس المواطنين وتعزز القدرات المعنوية لرجال الأمن، وتثبت أن علماءنا يحضرون مع الوطن دائما بالمنهج الشرعي الذي أجمعت عليه النصوص.

وفيما يرى عضو مجلس الشورى الدكتور عازب آل مسبل أن البيان يؤصل لمكافحة الفكر الداعشي الخبيث الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم، فإن الدكتور عبدالله الكعيد يوضح أن صدور البيان في هذا التوقيت ضرورة، كون المجتمع السعودي والعربي والمسلم يعول على علماء هذه البلاد في بيان الحق وإعلانه والتصريح بالبيان الشرعي عندما تدعو الحاجة إليه.

أما الروائي عمرو العامري فيرى أن البيان وإعلانه مطلب هام لإيضاح الموقف الشرعي وتوافقه مع الأمني من جهة ومع الوطني بصفة عامة، مؤكدا على أهمية نشر البيان وتلاوته في الجوامع والمساجد وتعميمه على الخطباء وقراءته في وسائل الإعلام ليمكن للجميع استشعار خطر هذا الفكر الداعشي الخبيث والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إليه.

فيما دعا مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الباحة فهيد البرقي الأئمة والخطباء إلى تبني ما جاء في البيان وتقديمه للناس في الجوامع والمساجد كون التخلف عن ذلك مدعاة لعدم علم البعض، مؤكدا على أهمية البلاغ عمن لديهم ميول منحرفة وعند معرفة بعض المتورطين كون الساكت عن ظلم ومنكر مشاركا للظالم في جريمته، ومتحملا لإثم يبوء به في الدنيا والآخرة.