مجتمع » تعايش

أكاذيب لا يصدقها أحد

في 2015/09/21

رأي البيان-

بات واضحاً، أن مواقع الاتصال الاجتماعي، يتم توظيفها من جانب قوى عديدة لبث الشائعات ضد دول عربية عديدة، بما فيها دولة الإمارات، وهي تحفل يومياً بأكاذيب لا يمكن تصديقها ولا الوقوف عندها.

خصوم الحياة في العالم العربي، يسخرون هذه الصفحات من أجل بث الأكاذيب وخلخلة المجتمعات، دون أي اتكاء حقيقي على المعلومات، والمؤسف هنا، أن يقع كثيرون أسارى لهذه الفخاخ الإلكترونية، فيصدقون أحياناً ما يرد فيها، أو ينقلون الأكاذيب التي فيها بحسن نية أو سوء نية، إما عبر ذات النقل الإلكتروني، أو عبر المجالس والهمس في غير موقع ومكان.

إن مواقف دولتنا تركز دوماً على صيانة الحياة، وما من دليل ساطع على ذلك، إلا سعينا لتخليص شعوب عربية في اليمن وسوريا وغيرها من دول، من الظلم والحالة التي تمر فيها هذه الشعوب، ودليلنا في ذلك، كل هذا الجهد الإنساني الكبير الذي نبذله في هذه الدول لإغاثة شعوبها، وتخليصها من الدموية التي تغرق فيها، فنحن طلاب سلام، نقدر قيمة الحياة، ونعتبر أن أي تضحية معقودة النية فيها لله، ولأجل تخليص هذه الشعوب من ظروفها التي لا يقبلها أي إنسان.

برغم ذلك، لا يجيد كثيرون سوى سياسة التشكيك، وتسخير التكنولوجيا لأجل الأكاذيب، ظناً منهم أن المواقف تدار بهكذا طريقة بائسة، ونحن نؤكد مجدداً، أن الشعوب العربية أوعى بكثير من هذه المزالق، وعلى كل واحد دور مهم في نبذ هذه الشائعات، وعدم التحول إلى ناقل لها، أو مصدق، لأن خلفها خصوم يريدون بالأمة كل أنواع الشرور.