مجتمع » حريات وحقوق الانسان

سمعة الكويت وحقوق هذه الفئة

في 2015/09/01

عبدالمحسن المشاري- الأنباء- أصبح الآن معروفا وواضحا كم يعاني المجتمع في الأعداد الكبيرة لذوي الإعاقات الذهنية وما تعانيه أسرهم والانعكاس السيئ على المجتمع مع كلفة اجتماعية واقتصادية، في نظرة سريعة لتطور أوضاع هذه الفئة نجد مؤشرات على وجود خلل يقف حائلا دون الإسراع في النهوض بأوضاعها بشكل لا يتناسب مع سمعة الكويت وحقوق هذه الفئة بوجود مؤسسات وطنية كانت ولازالت تقدم كثيرا في الجهد والمال والعمل التطوعي «لهؤلاء البشر - الأطفال المختلفون عنا قليلا» مؤسسات مثل جامعة الكويت، معهد الأبحاث، وزارة الشباب وهيئة الشباب، هيئة لذوي الإعاقة وجمعية لحقوق الإنسان وأخرى لحماية الطفل وأخرى لتقدم الطفولة مع جمعيات نفع عام بالإضافة لتجمعات شبابية متميزة يجب استغلال إبداعاتها وطاقاتها بشيء مفيد يجمع ذلك قانون جديد لذوي الإعاقة وهي معطيات تسهل نقل الكويت ومعالجة هذه المواضيع بمستويات عالمية لهذه القضايا الرئيسية ومنها:

عدم وجود برنامج واضح لتوظيف هذه الفئة بالمؤسسات الحكومية والأهلية حيث كثيرا في الوظائف المحتاجة لحد أدنى في الذكاء تعطي لكاملي الأهلية.
لا يوجد ناد رياضي متخصص مع وجود أولمبياد خاص رياضي عالمي يدعو الدول لبذل مزيد من الدعم الرياضي لهذه الفئة لفائدة الرياضة المباشرة في تطوير القدرات الذهنية والبدنية لهم هذه الأولمبياد الذي أوقف الكويت مؤخرا عن بطولة عالمية وأطراف إقليمية بسبب عدم دعمها لرياضة هذه لهذه الفئة.
عدم وجود أسس وضوابط وشروط وأحكام تحفظ زواج هذه الفئة من واقع دراسات شاملة تحفظ حقوق الزوج والزوجة والأسرة من مخاطر اجتماعية وقد حصلت حالات عملية وأمثلة بالكويت ترتب عليها مشاكل.
عدم وجود دعم مادي ومكان لبعض الجمعيات المرخصة الى تقدم جهود وأعمال واضحة لهذه الفئة وأسرهم.
وجود فوارق بمناهج التعليم بالمدارس الى تصرف عليها الدولة مبالغ طائلة ويلتزم بعضها فقط بمعايير واتصالات عالمية في التدريس إذ يمكن توحيد المعايير العالمية بينها.

إن وجود خلل ونقاط ضعف تجاه التعامل مع هذه الفئة بوجود مثل هذه المؤسسات الكبيرة بعطائها يعتبر مثير للاهتمام ويمثل مشكلة بحد ذاتها وعليه تدعو الضرورة الآن لنقلة نوعية تنظم وتفرض تواصل ودمج دراسات هذه الجهات المذكورة بعمل جماعي مشترك وتقديم دراسة موحدة عن كل قضية موقع عليها ومتفق عليها من جميع الجهات التنفيذية على عدم وجود اختلاف وتناقض في وجهات النظر وفي نفس الوقت تساعد متخذ القرار بالاطلاع على آراء كل المؤسسات واتفاقهم عليها من واقع دراسة شمولية، ويقول الأستاذ جاسم الرشيد البدر انني كولي أمر متفائل بأن الكويت ومؤسساتها قادرة وتستحق هذه النقلة عن طريق حملة وطنية كبيرة تبدأ بنشر الموضوع في الصحف التي عليها حث الجهات المذكورة للرد وإبداء موافقتها على التعاون، وعلى ضوء الردود بالموافقة أو الرفض سيسهل التحرك للخطوة الثانية وبعدها للخطوة الثالثة وهآنذا، وأنا نسيت أن أذكر بأن بطل الكويت في السباحة مشعل جاسم الرشيد البدر إعاقة ذهنية متلازمة الداون ابن عمتي.