قضاء » قضايا

السعودية وقطر ترحبان بقرار أممي حول تدابير لمكافحة "الإسلاموفوبيا"

في 2024/03/16

متابعات- 

رحبت السعودية وقطر، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث أممي خاص معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا".

وجددت الخارجية السعودية، في بيان لها، دعم المملكة للجهود الدولية كافة الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة، وقطع تمويلها.

وأشار البيان إلى تشجيع السعودية وتبنِّيها قيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ودعمها الدائم لترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب للوصول إلى السلام والازدهار للعالم أجمع.

من جانبها دعت قطر إلى اعتماد نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية للإسلاموفوبيا، مؤكدة أن عدم احترام الأديان والتحريض على الكراهية الدينية بدعاوى الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير لا يؤدي إلا إلى التنافر الاجتماعي، ومزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت الخارجية القطرية في بيان لها، أن ذلك "يستدعي المزيد من الاهتمام ويستلزم ضرورة العمل بشكل أفضل على جميع المستويات لمكافحة كراهية الإسلام والقضاء على التعصب بجميع أشكاله".

وصدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على مشروع قرار بشأن الخطوات المقرر اتخاذها لمكافحة "الإسلاموفوبيا".

وحظي مشروع القرار الذي تم التصويت عليه بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بتأييد 115 دولة، وحياد 44 دولة، دون أن تعارضه أي دولة.

ويتضمن القرار إدانة المنشورات والمشاركات التي تشجع التمييز والعنف والكراهية الدينية في جميع أنواع وسائل الإعلام، فضلاً عن التعصب الديني والصور النمطية والعداء تجاه المسلمين، بما في ذلك الكتب المقدسة والأماكن المقدسة.