متابعات- 

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات هاتفية مع نظيريه البريطاني والكندي، حول مستجدات التصعيد العسكري في غزة ومحيطها.

وتلقى الأمير بن فرحان، مساء الثلاثاء، اتصالاً من جيمس كليفرلي، وزير خارجية بريطانيا، جرى خلاله مناقشة خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.

وبحث الجانبان، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أهمية "تكاتف المجتمع الدولي لإيجاد حلٍّ عادل ومُنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلم الدوليين".

كما تلقى وزير خارجية السعودية اتصالاً من ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، وضرورة العمل على تهدئة التوتر ووقف تصاعد الصراع الدائر في تلك المنطقة.

وشدد الوزيران على ضرورة تخفيف تداعيات الأزمة الراهنة، وبما يسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وإيجاد حلٍّ عادل وشامل للأزمة، كما تطرقا إلى أهمية مراعاة الجانب الإنساني وحماية المدنيين.

وكان مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أكد الثلاثاء، "بذل مزيد من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة".

وأكد المجلس استمرار المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم.

ومساء الاثنين 9 أكتوبر، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، والسلام العادل والدائم.

جاء ذلك خلال اتصالات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي، لبحث التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين والأمن والاستقرار في المنطقة.

ولليوم الخامس على التوالي يواصل جيش الاحتلال قصف الأحياء والمباني السكنية في قطاع غزة، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى، ليصل عدد الشهداء وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية إلى 950 شهيداً وقرابة 4500 جريح، منذ فجر السبت.