علاقات » دول أخرى

دول خليجية تدين محاولة اغتيال عمران خان وتدعم باكستان

في 2022/11/04

متابعات-

أدانت خمس دول خليجية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، مشددة على وقوفها مع إسلام آباد أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها اليوم الجمعة، إن "الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال خان".

وأعربت الإمارات عن تضامنها ووقوفها إلى جانب باكستان في مواجهة العنف والإرهاب.

واعتبرت الوزارة أن هذه "الأعمال الإجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

من جانبها قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها مساء الخميس، إن الدوحة "تدين بشدة" محاولة اغتيال خان، وتؤكد على موقفها "الرافض لاستخدام العنف في إطار الخلافات السياسية".

وحذرت من "مغبة الانزلاق في دوامة من العنف نتيجة لذلك"، مؤكدة حرصها على "استتباب الأمن والاستقرار في باكستان".

وأعربت الوزارة عن تمنيات قطر لرئيس الوزراء الباكستاني السابق بالشفاء العاجل.

بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديد لمحاولة اغتيال خان".

وشددت على وقوف المملكة مع باكستان وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية.

وأكدت دعم السعودية لكل الجهود الرامية إلى القضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره.

في السياق، دانت وزارتا الخارجية في الكويت والبحرين محاولة اغتيال رئيس وزراء باكستان السابق، وشددتا على موقف البلدين المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب.

وأكدت الوزارتان في بيانين منفصلين وقوف الكويت والبحرين إلى جانب باكستان، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وفي وقت سابق من يوم أمس، تعرض خان لمحاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه خلال وجوده في تجمع بمدينة غوجرانوالا شمال شرقي البلاد.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام باكستانية شخصاً يحمل مسدساً يقتحم الحشد ويبدأ بإطلاق النار على الموجودين مستهدفاً خان، قبل أن يقبض عليه المشاركون في التجمع.

وأسفرت محاولة اغتيال خان عن مقتل شخص من الحشد عند محاولته الإمساك بالمهاجم، وإصابة آخرين بينهم سياسيون في حزب "حركة الإنصاف" الذي ينتمي إليه خان.

وقالت ياسمين راشد، العضوة البارزة في حزب "حركة الإنصاف"، في تصريحات لوسائل إعلام محلية: إن خان "أصيب بجروح طفيفة عندما أصاب الرصاص ساقيه".

وأكدت مقتل شخص وإصابة 6 آخرين من بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب "حركة الإنصاف" فيصل جاويد.

بدوره اعترف المهاجم، في مقطع مصور، أنه أراد قتل رئيس الوزراء الباكستاني السابق بسبب "تضليل الجماهير"، مؤكداً أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.

من جهتهما، أدان الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم الذي استهدف خان وأنصاره.

في حين قال الجيش الباكستاني في بيان مقتضب: إن "حادثة إطلاق النار خلال المسيرة الطويلة أمر مدان بشدة".

وفي 28 أكتوبر الماضي، بدأ عمران خان "مسيرة طويلة" إلى العاصمة إسلام أباد، في محاولة للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.

وجاءت المسيرة في أعقاب قرار لجنة الانتخابات الباكستانية باستبعاد خان من أي منصب عام لمدة 5 سنوات.