دعوة » مواقف

الداعية الكويتي محمد العوضي: دول عربية تدعم الإلحاد

في 2022/09/15

متابعات-

اتهم الداعية الكويتي محمد العوضي دولاً عربية بدعم ظاهرة الإلحاد رسمياً.

وأضاف في مقطع مصور خلال برنامج "عوالم" العماني جرى تداوله، اليوم الخميس: "هناك دول عربية تدعم الإلحاد رسمياً، تصرف الميزانيات، تتبنى المشاريع، التبني أفراد وصلوا إلى تحريف كتاب الله والطعن برسول الله، وكل ذلك مرتبط بالتطبيع واستبداله بالدين الإبراهيمي وغيره".

وذكر في تغريدة منفصلة: "يصعب استيعاب المشهد المعادي لأصول الدين والعابث بنصوص الشريعة وما يتبعها من وقاحة معلنة، تسخر بآيات القرآن ومقام النبي ﷺ وأركان الإسلام، دون إدراك أن حقيقة دعم الإلحاد بمعناه الواسع استراتيجية غربية عربية في سياق التطبيع تجلت معالمها لكل بصير يرصد الواقع".

وأصبح الحديث عن الإلحاد مادة متداولة بكثرة في وسائل الإعلام العربية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال السنوات الخمس الماضية، إذ يتراوح الحديث عنها بين من يراها ظاهرة متفشية، ومن يراها حالات فردية تكثر في بعض المناطق وتقل في مناطق أخرى.

ونظراً لغياب أرقام دقيقة أو دراسات علمية مستقلة، يصعب تقدير مدى انتشار الإلحاد في العالم العربي أو التنبؤ باتجاهاته المستقبلية.

و"الديانة الإبراهيمية" هي مشروع بدأ الحديث عنه عقب اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين والمغرب والسودان مع "إسرائيل"، في العام 2020، أساسه العامل المشترك بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، باعتبارها أدياناً إبراهيمية، نسبة إلى النبي إبراهيم عليه السلام.

والهدف المعلن للمشروع هو "التركيز على المشترك بين الديانات والتغاضي عن ما يمكن أن يسبب نزاعات وقتالاً بين الشعوب".

وقد بدأ ترويج الفكرة فعلاً في إطار "إقامة السلام بين الشعوب والدول بغض النظر عن الفروقات".

وافتتح في أبوظبي عام 2020 مجمع "بيت العائلة الإبراهيمية"، وهو يجمع بين أربعة مبانٍ منفصلة (كنيسة، ومسجد، وكنيس، ومركز ثقافي).

وأعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفضه للدعوة إلى "الديانة الإبراهيمية الجديدة"، واصفاً إياها بأنها "دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار، وأقرب لأضغاث الأحلام منها لإدراك حقائق الأمور وطبائعها، لأن اجتماع الخلق على دين واحد أمر مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها".