ملفات » رؤية المملكة السعودية 2030

رجل أعمال إسرائيلي: شاركنا في صياغة رؤية السعودية 2030

في 2022/07/14

موقع قناة "I24 NEWS" الإسرائيلية-

كشف رجل أعمال إسرائيلي أن السعودية استعانت بخدمات شركته من أجل مساعدتها في صياغة رؤية الرياض لعام 2030.

ونقل موقع قناة "I24 NEWS" الإسرائيلية عن مؤسس شركة "انتفيو للتكنولوجيا" في إسرائيل "شموئيل بار"، تأكيده أن "السعودية استعانت بخدمات الشركة من أجل مسح بيانات المواطنين السعوديين المتعلقة برؤية المملكة لعام 2030".

وأوضح "بار" أن شركته "قامت بفحص بيانات ومعلومات تتعلق بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، بعد أن كان الأمر محظورا طيلة عقود في المملكة".

ونوه إلى أن رؤية ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في تغيير ملامح المملكة وإجراء انفتاح فيها جعل السعودية تتخذ العديد من القرارات، أبرزها قرار السماح للسيدات بقيادة المركبات.

وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى السعودية والكشف عن "تقارب مرتقب بين المملكة وإسرائيل، لاسيما تطبيع العلاقات بين الجانبين"، أشار "بار" إلى أن "التطبيع التكنولوجي سبق التطبيع الدبلوماسي بين إسرائيل والسعودية".

وقال: "في ظل المتغيرات السياسية والتحديات الأمنية في المنطقة، تحولت إسرائيل إلى الشقيقة الكبرى للعديد من الدول العربية، بسبب التحديات والمخاطر المشتركة، أبرزها الملف النووي الإيراني والانسحاب الأمريكي من المنطقة".

وأضاف مؤسس شركة "انتفيو للتكنولوجيا": "من خلال قيام الشركة بمسح بيانات ومعلومات في شبكات التواصل الاجتماعي، تبين أنه في الأعوام الأخيرة تراجعت ارتباطات الشعوب العربية بقوميتها، وتعزز لدى الدول شعور الولاء لدولتها"، حسب قوله.

وتابع "بار": "على سبيل المثال، بات الولاء للمملكة عند السعوديين أكثر من ولائهم للعروبة أو لقضايا أخرى، وقد فرضت التحديات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية ذلك على شعوب تلك الدول".

يشار إلى أن "شموئيل بار" عمل في جهاز المخابرات الإسرائيلية لمدة تزيد على 30 عاما، وخرج من الخدمة في 2003، وقام بإنشاء "انتفيو"، التي تعمل على التنقيب عن معلومات في الإنترنت.

وأبرم رجل الأعمال الإسرائيلي صفقة مع المملكة العربية السعودية عام 2012، بعد قيام مجموعة من القراصنة باختراق نظام شركة "أرامكو" السعودية للنفط، ما اضطر المملكة للاستعانة بخبرة الشركة في تلك الفترة.

وزعم "بار" أن "التفوق التكنولوجي لدى إسرائيل منحها قوة إقليمية قد تحل مكان انسحاب الولايات الأمريكية من المنطقة، فالشركات الإسرائيلية تعمل في دول عربية لا علاقات دبلوماسية لها مع إسرائيل، ولكن باتت تلك الشركات تقدم خدمات في مجال السايبر والأمن القومي".

ولفت إلى أن بعض الدول العربية "تقوم بالتقارب مع إسرائيل من أجل حماية مصالحها في المنطقة في ضوء التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط".