ملفات » كورونا في الخليج

تجار مكة يأملون بتحقيق موسم حج ناجح لتعويض خسائر كورونا

في 2022/07/06

وكالات-

أعرب تجار سعوديون عن أملهم بتحقيق موسم اقتصادي ناجح بعد عودة أفواج الحجاج إلى المملكة هذا العام، متطلعين إلى تعويض الخسائر التي تكبدوها خلال العامين الماضيين بفعل فرض الإجراءات المرتبطة بجائحة "كورونا".

وتسببت قيود "كورونا" الصارمة التي اتخذتها السلطات السعودية خلال عامي 2020 و2021، بإفراغ المتاجر والفنادق في جميع أنحاء مكة من الحجاج، قبل أن تعلن المملكة في أبريل/نيسان الماضي عن استضافة مليون مسلم من داخل المملكة وخارجها للحج هذا العام، ما أحيا الآمال في حصول تعاف سريع.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن التاجر "عبدالله المخليفي" (30 عاما) الذي يملك متجرا لبيع سجادات الصلاة في مكة المكرمة قوله: "كان لدينا عدد قليل من الزبائن (خلال موسمي الحج الماضيين)، لكن اليوم عادت الأعمال بفضل الله، كما كانت من قبل، بل أفضل".

بينما قال "أمين" وهو صاحب محل لبيع العطور: إن "هناك فرقا كبيرا بين هذا العام والماضي (..) هذا العام يمكننا أن نرى الكثير من الحجاج الذين يعيدون العظمة للمسجد الحرام".

وأضاف: "كانت الخسائر كبيرة، لكن الأمور الآن أفضل".

من جهته، قال مدير العمليات في أكبر سلسلة فنادق في مكة "سالم علي الشهران" للمصدر ذاته: "وصلت الأرقام الحالية (نسبة الإشغال) إلى 40% مقارنة بمستوياتها لعام 2019".

وأضاف: "نأمل بأن نرى أعدادا أكبر في السنوات المقبلة".

وأجبر تفشي فيروس "كورونا" السلطات السعودية على تقليص أعداد الحجاج بشكل كبير، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم مطعمين من داخل المملكة عام 2021، مقابل بضعة آلاف عام 2020.

وعادة ما يشكل الحج مصدر دخل رئيسي للمملكة؛ إذ تقدر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينية الأخرى على مدار العام بنحو 12 مليار دولار سنويا.