سياسة وأمن » لقاءات

ناقشا أمن الطاقة.. واشنطن تؤكد زيارة مسؤولين للرياض

في 2022/05/27

متابعات-

أكد البيت الأبيض، أمس الخميس، قيام مسؤولَيْن أمريكيين بزيارة للسعودية، مشيراً إلى أنهما بحثا مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جانبيير، في رد على استفسارات خلال الإيجاز الصحفي، إن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، عاموس هوشستين، زارا المملكة.

وأوضحت أنهما كانا يقومان بمتابعة "محادثات حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وغيرها من القضايا العالمية".

ورفضت جانبيير التعليق على ما إذا كانت هذه الزيارة جزءاً من تحضيرات لزيارة الرئيس الأمريكي للمملكة.

وأشارت إلى أنه خلال زيارة المسؤولَين الأمريكيين للسعودية بحثت مشاركة المملكة في "أمن الطاقة"، إذ تم إجراء مناقشات متعددة الأوجه مع السعوديين.

وأوضحت أنه فيما يتعلق بتحالف منتجي "أوبك+"، سيتم التشاور مع جميع المنتجين المعنيين بشأن ظروف السوق، ومن بينهم السعودية.

وكان موقع "أكسيوس" قد كشف عن الزيارة، مشيراً إلى أن المحادثات تتضمن اتفاقاً محتملاً بين السعودية و"إسرائيل" ومصر، إضافة لاتفاق زيادة إنتاج النفط، والعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.

وأضاف أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.

واعتبر التقرير أن التوصل إلى اتفاق سيكون "أهم إنجاز" للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ "اتفاقات أبراهام".

ونقل الموقع عن مصادر أن بايدن يفكر في زيارة السعودية كجزء من رحلته المخطط لها إلى الشرق الأوسط في نهاية شهر يونيو.

والثلاثاء الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع "إسرائيل" ما لم تُحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، بحسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية "الإخبارية" السعودية على حسابها الموثق في "تويتر".

وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002)، وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين "إسرائيل" والمنطقة".

وبخطوات متسارعة يكثف المسؤولون في السعودية وأمريكا من تحركاتهم خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين منذ انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، مع توقعات بزيارة الأخير قريباً إلى الرياض.

وتشير كل المعلومات والأنباء إلى زيارة وشيكة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية أواخر شهر يونيو القادم، للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.