علاقات » اسرائيلي

موقع "أكسيوس": مسؤولان أمريكيان بزيارة سرية للرياض

في 2022/05/26

موقع "أكسيوس" الأمريكي-

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن يجريان زيارة سرية إلى المملكة العربية السعودية؛ للتنسيق حول لقاء يخص المنطقة.

ونقل الموقع، الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين -لم يسمهم- قولهم: إن "اثنين من كبار مستشاري الرئيس بايدن يقومان بزيارة سرية إلى السعودية لإجراء محادثات حول ترتيب محتمل بين السعودية و"إسرائيل" ومصر، واتفاق لزيادة إنتاج النفط والعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض".

وأضاف المسؤولان أن الرئيس بايدن يفكر في زيارة السعودية في إطار جولته المخطط لها إلى الشرق الأوسط، في نهاية يونيو.

وأوضحوا أن الحصول على حزمة من التفاهمات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن القضايا المذكورة أمر بالغ الأهمية لإجراء الزيارة.

وذكرت المصادر أن بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، وأموس هوتشستين، مستشار الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة، وصلا إلى السعودية، الثلاثاء، لعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين كبار.

وأضاف "أكسيوس" أن البيت الأبيض رفض التعليق على مسألة الزيارة، فيما قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه ليس هناك "سفر رسمي للإعلان عنه في هذا الوقت".

كما لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق، بحسب الموقع الأمريكي. 

والثلاثاء الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع "إسرائيل" طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، بحسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الموثق على "تويتر".

وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002)، وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة".

وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية و"إسرائيل" إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

واستدرك بن فرحان بقوله: "لن نستطيع (التطبيع) (..) طالما لم تُحل القضية الفلسطينية".

وأكد أن "الأولوية حالياً دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة وإسرائيل وفلسطين".

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل 2014؛ بسبب رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من الحل على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيلية).