صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية-

كشفت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية أن تكهنات تسري في الدوائر الديبلوماسية، بشأن ما إذا كان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد سيعيّن نجله الشيخ خالد ولياً للعهد بدلاً من أحد إخوته.

وبحسب الصحيفة، فقد أشار مؤسس الإمارات الشيخ زايد والد الشيخ خليفة ومحمد، قبل عقدين من الزمن إلى أن الخلافة يجب أن تمر عبر أبنائه، لكن يتوقع كثيرون أن يختار الشيخ محمد بن زايد، ابنه الأكبر الشيخ خالد للمنصب، مشيرة إلى أن الشيخ محمد بن زايد يمكنه أن يرشح أخاً ولياً للعهد وابنه كنائب لولي العهد؛ لمنح خالد مزيداً من الوقت ليقوى أكثر، من أجل المنصب.

وترجح الصحيفة أن يكون مستشار الأمن القومي الشيخ طحنون بن زايد الأكثر حظاً لتولي ولاية العهد، بسبب خبرته القوية في القضايا الداخلية والخارجية، فيما يتوقع مراقبون أن يتم الإعلان عن ولي العهد الجديد، بعد انتهاء فترة الحداد على الشيخ خليفة والبالغة 40 يوماً والتي تنتهي يوم 22 يونيو المقبل.

في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، عن إجراء إعادة هيكلة لقطاع التعليم في الدولة، قائلا على “تويتر” إنه تم تعيين أحمد بالهول الفلاسي وزيرا جديدا للتربية والتعليم، مضيفا أنه أصدر توجيهات له بمراجعة السياسات والتشريعات لمنظومة التعليم كافة.

كما عين سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيسة لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ووجه لها بوضع خطة متكاملة وشاملة للارتقاء بالمدارس الحكومية، وعين سارة المسلّم وزيرة دولة للتعليم المبكر، والإعلان عن إنشاء هيئة اتحادية للتعليم المبكر تشرف عليها، لوضع وتنفيذ خطط شمولية للاهتمام بالطفل منذ ولادته وحتى الصف الرابع تعليما وصحة ومهارات وبناء شخصيته وهويته الوطنية.

كما أصدر حاكم دبي قرارا بإنشاء هيئة اتحادية لجودة التعليم تتبع لمجلس الوزراء، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في مراقبة جودة التعليم بكل حيادية وتطوير منظومة المؤهلات، وأمر بإعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد.

وأوضح أن المجلس “سيشرف على مشروع مستقبل التعليم بما يواكب الطموحات ويرسخ هويتنا الوطنية، ويضمن مخرجات تعليمية تلبي احتياجاتنا التنموية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية”.