علاقات » امم متحدة

بن فرحان يتعهد لتبون: ندعم مقعدا للجزائر بمجلس الأمن

في 2022/05/20

وكالات-

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، للرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" دعم المملكة لتطلع الجزائر للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء "بن فرحان" و"تبون"، الخميس، بمقر الرئاسة الجزائرية، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وقال "بن فرحان"، خلال اللقاء، إنه يثق بأن الجزائر ستكون لاعباً رئيسياً في الأمن الإقليمي والدولي.

وعقب اللقاء، صرح الأمير السعودي للصحفيين بأن "قيادة المملكة ترى تطابقا في الرؤى المقدمة من قبل الرئيس الجزائري"، مضيفا أن "التوافق بين البلدين واضح جدا في الملفات الهامة التي تهم البلدين، وتهم أمن المنطقة والعالم".

وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس الجزائري عن الدعم المتبادل فيما يتعلق بالعمل الدولي المشترك.

وفي وقت سابق من الخميس، ترأس "بن فرحان" ونظيره الجزائري "رمطان لعمامرة"، الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية المشتركة بين البلدين، والتي تناولت عدداً من قضايا المنطقة والعالم ذات الاهتمام المشترك.

وقبيل انعقاد الدورة، عقد الوزيران جلسة مشاورات بمقر وزارة الخارجية الجزائرية بحثا خلالها العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي 29 أبريل/نيسان الماضي، تلقى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" رسالة خطية من الرئيس الجزائري؛ تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها في مختلف المجالات.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الجزائري الرياض لتسليم رسالة خطية من "تبون" للعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، والتقى آنذاك بالأمير "فيصل بن فرحان"، وبحث معه تعزيز العلاقات.

وتسعى الحكومة الجزائرية لتفعيل الحوار العربي بشأن عدد من القضايا العربية بما في ذلك قضية فلسطين والأزمات في لييبا واليمن، فضلاً عن مساعيها لعقد قمة عربية على مستوى القادة بحضور رئيس النظام السوري "بشار الأسد" أو من يمثله، وهو ما ترفضه الرياض والدوحة.