علاقات » دول أخرى

خبراء: السعودية ستشتري سلاحا نوويا من باكستان في هذا التوقيت

في 2022/04/30

متابعات-

رجح خبراء أن تقدم المملكة العربية السعودية على تطوير قدراتها النووية في حال إبرام اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الباحث البارز في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة "هيريتيج فاونديشن"، "جيم فيليبس": "إذا أصبحت إيران نووية غدا، فمن المحتمل أن يشتري السعوديون في اليوم التالي سلاحا نوويا من باكستان أو يمضون قدما في برنامجهم النووي"، وفقا لما أورده موقع "فوكس نيوز".

وأضاف: "ما زال أمامهم طريق طويل ليقطعوه، لكن يقال إنهم مولوا البرنامج النووي الباكستاني، وقد يكون هناك بعض المقايضة في ذلك".

وتابع "فيليبس": "إن السعودية تعلن عن وجهات نظرها السلبية بشأن التوصل لأي اتفاق نووي محتمل، وهي تعارضه بشدة بسبب تأثيره المتوقع على مصالحها الوطنية".

وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه من المرجح أن يؤدي التوصل إلى اتفاق نووي لاستئناف إيران لمستوى التجارة السابق، ما سيؤثر بشكل كبير على التوازن الاقتصادي في المنطقة.

وفي السياق، قال السيناتور السابق "تود يونج"، في مقال رأي نشره على "فوكس نيوز" مؤخرا، إن المكاسب التي ستتحقق لطهران قد تصل إلى 130.5 مليار دولار.

وأوضح "ماثيو ماكينيس"، من معهد دراسات الحرب، أن "السعوديين سيكونون قلقين بشأن انخفاض أسعار النفط، وهذا هو الشاغل الأول"، مضيفا: "بشكل عام فإن القلق الأكبر هو ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الدخل المتحقق من الصفقة النووية الجديدة لتوسيع ترسانتها من الصواريخ وتمويل وكلائها وأنشطة الإرهابية" في المنطقة.

وتابع: "من الواضح أنه في ظل العلاقات الطويلة الأمد مع باكستان على عدة جبهات، هناك مخاوف من أن يكون ذلك هو السبيل الذي يمكن للسعودية من خلاله الوصول السريع للسلاح النووي".

وأوضح: "أعتقد أن مسار باكستان ربما يكون هو الأسهل، لكني أعتقد أنه لا يزال هناك عدد من الأسئلة حول ما إذا كان ذلك سينجح".

وأعلنت السعودية في سبتمبر/أيلول 2019 عزمها تخصيب اليورانيوم من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.

وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة شائكة بين الرياض وواشنطن، لا سيما بعد أن قال ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، عام 2018 إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا أقدمت إيران على ذلك، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

ووافقت إيران والولايات المتحدة على خطة العمل الشاملة المشتركة، والمعروفة أيضا باسم الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 أثناء إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما".

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي خلال عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" في عام 2018، قبل أن تعود واشنطن للتفاوض مجددا مع طهران بشكل غير مباشر خلال فترة الرئيس الحالي "جو بايدن".