دعوة » مواقف

وزير سعودي: نعمل على تحصين المملكة من أفكار الإخوان المسلمين

في 2021/12/05

متابعات-

قال وزير الشؤون الإسلامية في السعودية "عبداللطيف آل الشيخ"، إن حكومة المملكة تعمل من أجل "تحصين" مواطنيها من أفكار جماعة الإخوان المسلمين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "آل الشيخ" لصحيفة "عكاظ" المحلية السعودية، شن فيها هجوما شديد على جماعة الإخوان التي حظرتها سلطات المملكة في 2014.

ووصف الوزير السعودي جماعة الإخوان بأنها "آفة ومرض ظهر في المجتمع السعودي ومجتمعات أخرى تساقطت دولهم وابتليت بالفتن".

وردا على سؤال حول وجود أفكار جماعة الإخوان المسلمين في السعودية علّق "آل الشيخ" قائلا: "إن كان لهم تواجد أو لا، فهو متروك للجهات المعنية".

وشدد "آل الشيخ" على "الحرص على توعية المجتمع وتحذيره من أصحاب المبادئ الهدامة التي تهدم الدين والوطن وتريد أن تسبب تفريق اللحمة الوطنية".

وحول فعالية البرامج التوعوية التي تقوم بها وزارته لـ"مواجهة الأفكار المنحرفة"، قال "آل الشيخ": "إنها أثرت تأثيراً إيجابياً كبيراً، والمواطنون وطلبة العلم وصلوا إلى درجة عالية من الوعي والإدراك".

وتابع وزير الشؤون الإسلامية السعودي أن "هذه الآفة انتهت ولطالما المجتمع متماسك سيرفض جميع تلك الأفكار التي تدعو إلى تفريق اللحمة الوطنية وتشتيت الناس وتهييجهم ضد أنفسهم وأوطانهم".

وفي مارس/ آذار 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة التنظيمات الإرهابية، دعما لموقف النظام في مصر آنذاك، والذي أعلن الإخوان، في ديسمبر/ كانون الأول 2013، "جماعة محظورة وإرهابية"، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل "محمد مرسي"، المنتمي للإخوان.

وبتاريخ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اعتبرت هيئة كبار العلماء في السعودية أن جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية منحرفة" لا تمثل منهج الإسلام.

وذكرت الهيئة في بيان، أن "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".

وفي حينها، ردت متحدث باسم جماعة الإخوان، أن الجماعة "دعوية إصلاحية" و"ليست إرهابية" كما وصفتها السعودية.

كما علّق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي القره داغي"، في حينها أيضا، قائلا إن بيان هيئة كبار العلماء السعودية بشأن جماعة الإخوان المسلمين "لم يلق قبولا سوى من الكيان الصهيوني".