علاقات » دول أخرى

عمران خان يزور السعودية تلبية لدعوة ولي العهد

في 2021/05/08

متابعات-

يعتزم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان زيارة المملكة العربية السعودية، الجمعة، مدتها ثلاثة أيام؛ تلبية لدعوة ولي العهد لسعودي محمد بن سلمان.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، إن وفداً رفيع المستوى يضم وزير الخارجية، شاه محمود قريشي، ووزراء آخرين، يرافق رئيس الحكومة خلال الزيارة.

ولفتت إلى أن الزيارة تهدف "لبحث التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وفرص العمل للقوى العاملة الباكستانية".

ويبحث الجانبان أيضاً قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، ومن المتوقع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، وفقاً للبيان.

وضمن الزيارة يخطط "خان" للقاء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، وأئمة من الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

تأتي هذه الزيارة في وقت يجري فيه رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، زيارة رسمية للمملكة، لعقد اجتماعات مع القيادات المدنية والعسكرية.

وبحث قمر جاويد، الأربعاء، مع نظيره السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، الأمن الإقليمي وجهود إحلال السلام في أفغانستان.

ووفق بيان للجيش الباكستاني، فقد شدد رئيس الأركان على ضرورة تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة بين البلدين؛ "لما له من تأثير إيجابي على السلام والأمن في المنطقة".

أما الرويلي فقد أكد تعاون الرياض "الكامل" مع مبادرات إسلام آباد من أجل "تحسين التعاون الإقليمي والسلام والاستقرار"، وفق البيان ذاته.

وكانت العلاقات التاريخية بين الحليفين منذ فترة طويلة قد توترت بالسنوات الماضية؛ بسبب سلسلة من الأحداث، منها رفض باكستان الانضمام إلى الحرب التي تقودها الرياض في اليمن، ودعم المملكة الفاتر لموقف إسلام آباد من نزاع كشمير.

وكان وزير الخارجية الباكستاني قد طلب، في أغسطس 2020، من منظمة التعاون الإسلامي التي تهيمن عليها الرياض، التوقف عن تأخير عقد اجتماع لمجلس وزراء خارجية المجموعة بشأن كشمير وإلا عقد اجتماع للدول الإسلامية التي تقدم دعمها لإسلام آباد.

واضطرت باكستان، العام الماضي، إلى اقتراض مليار دولار من الصين لسداد جزء من قرض بقيمة 3 مليارات دولار من السعودية لدعم احتياطيات إسلام آباد الأجنبية المستنفدة، باستثناء تسهيل ائتماني نفطي بقيمة 3 مليارات دولار.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية تعتبر موطناً لأكثر من مليوني باكستاني، ولا تزال أكبر مصدر للتحويلات المالية الخارجية إلى باكستان.