ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

وساطة عُمانية أفضت لإفراج قطر عن بحارة البحرين

في 2021/01/16

متابعات-

نقلت شبكة "الجزيرة" القطرية، الجمعة، عن مصادر لم تسمها أن إفراج الدوحة عن البحارة البحرينيين الذين كانوا محتجزين لديها، منذ ديسمبر الماضي، جاء بعد وساطة قامت بها سلطنة عمان.

بدورها وجهت الخارجية البحرينية شكراً لسلطنة عُمان على جهودها "لإطلاق سراح البحرينيين المحتجزين بقطر وتسهيل عودتهم للمملكة".

وقالت إن إفراج قطر عن البحارة "يعكس الروح المطلوبة لاستكمال معالجة الموضوعات العالقة وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي".

وأعربت عن أملها في أن تطلق قطر "سراح بحارة آسيويين يعملون على سفن صيد بحرينية مراعاة لحالتهم الإنسانية".

وكانت الحكومة البحرينية قد أعلنت، أمس الخميس، أن السلطات القطرية أطلقت سراح البحارة البحرينيين الثلاثة الذين أوقفتهم خلال ديسمبر الماضي؛ بعد دخولهم مياهها الإقليمية دون تصريح.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان نشرته الوكالة الرسمية: إن الإفراج "لم يشمل 50 قارباً وبانوشاً ما تزال محتجزة لدى السلطات في الدوحة".

وجاء الإفراج عن البحارة البحرينيين وهم: سامي إبراهيم الحداد ومحمد يوسف الدوسري، إضافة إلى البحار حبيب عباس، بعد أيام من إعلان المصالحة الخليجية.

وأنهت المصالحة التي جرت في مدينة العلا السعودية، في 5 يناير الجاري، خلافاً استمرت أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام؛ بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

والأحد الماضي، أعادت البحرين فتح أجوائها أمام الطيران القطري بعد ثلاث سنوات ونصف من الإغلاق.

ويوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، إن الوضع مع قطر سيعود إلى ما كان عليه قبل 5 يونيو 2017 (تاريخ الأزمة الخليجية)، كاشفاً عن مباحثات ثنائية بين مختلف الأطراف لإنهاء الملفات الأمنية والسياسية.

وأدت سلطنة عمان في عهد السلطان الجديد هيثم بن طارق، دوراً كبيراً "لدفع الوساطة الكويتية التاريخية لإنهاء الخلاف بين الأشقاء الخليجيين".