علاقات » صيني

بعد إجازته بالإمارات.. ما مدى فاعلية لقاح سينوفارم الصيني وأين سيتم طرحه؟

في 2020/12/14

متابعات-

أظهرت التجارب في الإمارات العربية المتحدة أن لقاح سينوفارم الصيني فعال بنسبة 86%. إذن ما هو العلاج الصيني وأين يتم تجربته وهل سيتحدى اللقاحات التي يتم تطويرها في الدول الغربية؟.

صحيفة "الجارديان" البريطانية، حاولت الإجابة على تلك الأسئلة في تقرير نشرته بموقعها الإلكتروني، حاول الإجابة على العديد من التساؤلات المتعلقة بهذا اللقاح.

ما هو لقاح سينوفارم؟

مجموعة Sinopharm هي شركة أدوية مملوكة للدولة ولديها لقاحان مرشحان من بين العلاجات التجريبية الخمسة في الصين في تجارب المرحلة النهائية الدولية، ولم يتم اختبار اللقاحات في الصين لأن الانتشار المحلي للفيروس منخفض جدًا.

ويعمل لقاح "سينوفارم" عن طريق تحفيز الاستجابة المناعية بجسم الإنسان، ولديه القدرة على إحداث استجابة مناعية كبيرةة، وأظهر نجاحا رائعا في هذه الجزئية.

هل هو أكثر فاعلية من الآخرين؟

أبلغت شركة فايزر عن فاعلية لقاحها المعلن عنه مؤخرا بنسبة 95%، بينما ارتفعت فاعلية لقاح AstraZeneca بنسبة 70% في التجارب الكاملة إلى 90% للمجموعة التي أعطيت نصف جرعة من اللقاح في البداية ، تليها جرعة كاملة بعد أربعة أسابيع.

فيما قالت الإمارات هذا الأسبوع إن التجارب السريرية للقاح سينوفارم التي جرت على نحو 31 ألف شخص من 125 جنسية، أثبتت فاعلية بنسبة 86%.

كما أعلنت شركة "سينوفارم" الشهر الماضي، أن حوالي مليون شخص قد تم إعطاؤهم جرعات طارئة، وأن "حالات فردية فقط ظهرت عليهم آثار جانبية خفيفة"، ورغم ذلك فإن الافتقار إلى الشفافية أثار القلق لدة بعض خبراء الصحة.

وقال البروفيسور "تيري نولان"، رئيس مجموعة أبحاث اللقاحات والتحصين في معهد بيتر دوهرتي، لصحيفة "الجارديان" ، إنه تم الاستعجال جدا في إعلان فاعلية وسلامة لقاح "سينوفارم".

وأضاف أن هذا اللقاح "من المرجح بشكل كبير أن يكون له آثار سلبية".

أين يتم استخدام سينوفارم؟

تمت الموافقة على لقاح "سينوفارم" للاستخدام في حالات الطوارئ في عدد قليل من البلدان، وتجري الشركة تجارب إكلينيكية في مراحل متأخرة في 10 دول بما في ذلك الأرجنتين والإمارات والمغرب.

وقالت حكومة بيرو السبت، إنه تم تجربة اللقاح أيضًا في بيرو ، لكن الدولة علقت الاختبارات بسبب "حدوث ضرر خطير" لأحد المتطوعين.

وفي سبتمبر/أيلول، كانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خارج الصين توافق على الاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم.

وقال "جمال الكعبي"، أحد كبار مسؤولي الصحة الإماراتيين لشبكة CNN هذا الأسبوع ، إن ما يقرب من 100 ألف متطوع قد تلقوا اللقاح حتى الآن.

وفي البحرين، يتوفر اللقاح الآن للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية بعد أن شارك 7700 شخص في التجارب السريرية، وتلقت مصر أول شحنة من اللقاح الصيني لفيروس كورونا يوم الخميس.

ويخطط المغرب أيضًا للاعتماد على "سينوفارم" لتحقيق هدفه الطموح بتطعيم 80% من البالغين.

وقدمت الصين وعودًا لعدد من البلدان النامية والمناطق ذات الأولوية للحصول على لقاحاتها ، في ما أطلق عليه بعض المحللين "دبلوماسية اللقاحات" ، لكنهم لم يحددوا أيها.

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي ، أعلنت الصين أنها تنضم إلى "كوفاكس"، وهي المبادرة الدولية التي تهدف إلى ضمان الوصول العالمي العادل.

لا توجد معلومات محددة عن الجرعات، لكن ذكرت بعض التقارير الإعلامية أن الشركة قد تنتج 300 مليون جرعة هذا العام، فيما قالت السلطات الصحية الأسبوع الماضي إن الصين سيكون لديها 600 مليون جرعة جاهزة للسوق بنهاية هذا العام.