دعوة » مواقف

بعد تأييد العدو الإسرائيلي.. هجوم سعودي جديد على الإخوان

في 2020/11/16

متابعات-

اعتبر مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن جماعة الإخوان المسلمين "فرقة ضالة ولا تمت للإسلام بصلة".

يأتي ذلك عقب ساعات من تأييد إسرائيلي، وأيام من رفض 18 هيئة دينية في العالم لنعت هيئة كبار العلماء في المملكة (رسمية) للجماعة بـ"الإرهابية".

وعبر حسابها الموثق بـ"تويتر"، نشرت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية، مساء الأحد، مقطعاً صوتياً لرئيسها، المفتي العام للمملكة، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وعلقت الرئاسة على المقطع، الذي اعتبرته فتوى، بالقول إن "جماعة الإخوان لا تمت للإسلام بصلة وضالة".

وفي المقطع الصوتي، يرد مفتى السعودية على سؤال حول من يدعو شباب المملكة إلى الانخراط في صفوف جماعة الإخوان وجبهة النصرة (في سوريا) وتنظيم القاعدة وغيرها.

وأجاب قائلاً: "هذه الفرق ضالة مضلة، لا تمت للإسلام بصلة، استباحوا الدماء، انتهكوا الأعراض، نهبوا الأموال، أفسدوا في الأرض، وكل من يدعو للانضمام لهم أخطأ وضل سواء السبيل".

ورغم أن المفتي كان يتحدث عن عدد من الجماعات، إلا أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ركزت في تغريدتها، على جماعة الإخوان فقط.

والثلاثاء الماضي، أصدرت هيئة كبار العلماء بالسعودية، ويترأسها المفتي أيضاً، بياناً قالت فيه إن "الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتمارس الإرهاب".

ورداً على بيان علماء السعودية أصدرت 18 هيئة ورابطة للعلماء المسلمين، بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بياناً مشتركاً يوم الخميس الماضي، ترفض فيه ما أسمته "تكفير" هيئة كبار علماء في السعودية لجماعة الإخوان، التي تأسست في مصر عام 1928.

وأكدت أن "الإخوان جماعة دعوية وتجتهد وتصيب وتخطئ، وانتسب إليها عدد كبير من العلماء والدعاة والمجاهدين".‎

والأحد، رحب حساب "إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ببيان هيئة كبار العلماء في السعودية، قائلاً: "يسعد إسرائيل هذا المنهج".

وفي مارس 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة التنظيمات الإرهابية، دعماً لموقف النظام في مصر آنذاك، والذي أعلن الإخوان، في ديسمبر 2013، "جماعة محظورة وإرهابية"، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي للجماعة.

ولا يوجد تنظيم معلن للجماعة في السعودية، التي استضافت في فترات سابقة قيادات إخوانية بارزة من دول عربية مختلفة.