علاقات » اميركي

واشنطن تشهد اليوم مراسم توقيع اتفاق التطبيع الثلاثي

في 2020/09/15

متابعات- 

تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي، برعاية من الولايات المتحدة.

ووصلت وفود الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، يومي الأحد والاثنين، إلى واشنطن لتوقيع اتفاق التطبيع بينها، وأعلنت دولة أوروبية واحدة وهي المجر حضور وزير خارجيتها لحفل توقيع الاتفاق.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي، مساء اليوم، بوزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، يعقبه لقاء بوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، ثم لقاء يجمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أنه عقب اللقاءات سيوقع اتفاق التطبيع الذي أطلق عليه اسم "اتفاق أبراهام"، وسيوقعه مسؤولو الأطراف الثلاثة.

وكشفت مصار إسرائيلية أن حفل التوقيع سيبدأ بخطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم بكلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يليه وزيرا خارجية الإمارات والبحرين.

وذكرت المصادر أن عدداً من السفراء العرب في العاصمة الأمريكية سيحضرون الاحتفال.

بدورها كشفت معلقة الشؤون السياسية في قناة "كان" الإسرائيلية من البيت الأبيض أن "اللقاء الأهم سيكون بين وزراء الخارجية الخليجيين من الإمارات والبحرين ونتنياهو والرئيس ترامب، كما يخطط لاجتماعات جانبية بين نتنياهو ومسؤولين من الإمارات والبحرين".

وأوضحت "كان" أنه "سيحصل لقاء رباعي بين كل المشاركين بوساطة ترامب، تماماً قبل وقت قصير من إجراء مراسم التوقيع، أيضاً توجد اتصالات هاتفية بين مسؤولين رسميين في الإمارات والبحرين ونظرائهم الإسرائيليين".

وتابعت: "لكن من الجانب الإسرائيلي يوجد سياسي واحد هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو من يدير المحادثات، وهو من سيوقع، وهو من سيجتمع مع المسؤولين، وغيره لم يأتِ أي سياسي إسرائيلي إلى واشنطن".

بدورها قالت معلقة الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، دانا فايس: "يوجد شعور غريب؛ لا أحد يعرف مضمون الاتفاق، كما أن وفد الإمارات يضم 8 وزراء إلى جانب وزير الخارجية الذي سيوقع على الاتفاق، أيضاً البحرين أرسلت وفداً رسمياً، بينما بنيامين نتنياهو اختار أن يأتي وحده".

وأضافت: "نتنياهو يحتفظ بالأوراق قريباً من صدره ولا يقول ما يوجد في الاتفاق، ولا يتحدث عن الثمن المقابل للاتفاق، وهذا ما سيبرز جداً غداً في البيت الأبيض عندما تتم رؤية وفود الخليج مقابل الوفد الإسرائيلي".

وسيغيب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أيضاً عن هذا الحدث، مما أثار شكوكاً وتساؤلات في واشنطن.

وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت، الاثنين، إن اتفاق التطبيع مع الإمارات لن يكون ساري المفعول إلا بعد عرضه على الهيئة العامة للحكومة للتصديق على بنوده، وعرضه أيضاً على الكنيست بكامل هيئته.

والجمعة (11 سبتمبر)، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل" برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق أن اتخذت خطوة مماثلة، في 13 أغسطس الماضي.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات".