ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

كوشنر: قادة الخليج يريدون حلّ الأزمة الخليجية

في 2020/09/03

متابعات- 

كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن وجود استياء لدى القادة الخليجيين بسبب استمرار الأزمة الخليجية، مبيناً أنهم يرغبون بحلها.

وقال كوشنر في تصريحات لقناة "الجزيرة" بالعاصمة الدوحة التي وصل إليها، اليوم الأربعاء، بعد جولة خليجية زار خلالها الإمارات والسعودية والبحرين: "كانت لنا دبلوماسية وراء الكواليس في اتفاق إسرائيل والإمارات، ونأمل تحقيق ذلك أيضاً بالأزمة الخليجية".

وأضاف: "ما سمعناه من القادة الخليجيين عن الأزمة الخليجية أن الجميع يرون أنها طالت أكثر مما ينبغي، وأنهم يريدون حلها".

ومنذ يونيو 2017، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر بحجة دعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة مراراً، كما فشلت لحد اليوم جهود الكويت وواشنطن في حل الأزمة بسبب تعنت دول الحصار.

وأشار كبير مستشاري ترامب إلى أن "العاهل السعودي وولي عهده كانا واضحين بأنهما يريدان شرق أوسط أفضل وسلاماً أكثر"، مضيفاً: "في السعودية يركزون إلى حد كبير على بلدهم ويتابعون من كثب ما يحصل مع الإمارات".

من جانب آخر وجه كوشنر خطاباً للفلسطينيين قائلاً: "أقول للشعب الفلسطيني إن العالم يريد لكم حياة أفضل، لكن لا بد أن تكون لديكم قيادة قادرة على ذلك".

وأوضح أن "هناك خطة أمنية تضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين"، كاشفاً عن وجود "عرض على الطاولة مطروح على الفلسطينيين، ونأمل أن يتواصلوا وأن يقبلوا به".

وكان جاريد كوشنر التقى، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جدد خلالها أمير قطر موقف بلاده الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

وقطر رابع دولة خليجية يزورها كوشنر بعد قدومه، يوم الاثنين الماضي، وذلك في مستهل جولة خليجية، حيث وصل على متن أول رحلة جوية إسرائيلية هبطت في العاصمة الإماراتية أبوظبي قادمة من "تل أبيب"، ثم زار بعدها البحرين والسعودية.

وكانت الإمارات أعلنت، في 13 أغسطس الماضي، اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وهو الاتفاق الذي وصفته كل القوى الفلسطينية بأنه "طعنة في ظهر الأمة، ومساعدة للاحتلال على التنكر للحقوق التاريخية للفلسطينيين".