مجتمع » حريات وحقوق الانسان

ضغط بريطاني على الخارجية لضمان سلامة 3 ناشطين خليجيين

في 2020/06/27

متابعات- 

حثّت مجموعة من النواب البريطانيين ينتمون إلى كتل مختلفة، وزارة الخارجية، على التدخل لضمان سلامة ثلاثة ناشطين حقوقيين خليجيين بارزين، من بينهم الناشطة السعودية في مجال حقوق النساء لجين الهذلول، والذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر فيروس كورونا الجديد، والذي لا يزال منتشراً في سجون المنطقة.

وإلى جانب الهذلول، يبدي النواب قلقهم على كلّ من المدافع عن حقوق الإنسان الإماراتي أحمد منصور والناشط البحريني عبد الجليل السنكيس. ويعتبر النواب هذه الحالات الثلاث امتحاناً لسياسة حقوق الإنسان البريطانية خلال حقبة فيروس كورونا.
وقالت لينا، شقيقة لجين، والمقيمة في بروكسل، في حديث مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، إنّ عائلتها تحدثت معها قبل أسبوعين، وقد عبّرت لهم عن خوفها من أنها قد لا تتمكن من التحدث معهم مجدداً لأشهر عدة. وأشارت إلى أن إحدى التهم بحق شقيقتها هي لقائها مسؤولاً في السفارة البريطانية في الرياض، متمنية أن تدرك وزارة الخارجية أن عليها مسؤولية خاصة للقيام بكلّ شيء لدعمها.
وتحدثت شقيقة لجين عن أن الأخيرة كانت معنوياتها منخفضة للغاية من الناحية النفسية، مشيرة إلى أنها في المرة الأخيرة التي لم يتمّ السماح لها برؤية أحد لمدة ثلاثة أشهر، تمّ تعذيبها، لذلك من الملحّ القيام بالمزيد من أجل إطلاق سراحها.
من جهتها، قالت النائبة المنتمية إلى مجموعة النواب الموقعين على الرسالة لوزارة الخارجية، كارولين لوكاس، إنه برفضها الحديث علناً عن الانتهاكات المستمرّة بحق هؤلاء الأفراد الشجعان، فإنّ الحكومة تبدّي، مرّة أخرى، سعيها لصفقات تجاريّة تفضيلية، على حقوق الإنسان.

وإلى جانب الهذلول، يبدي النواب البريطانيون قلقهم على الناشط الإماراتي أحمد منصور، والذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات "لإهانته مكانة وسمعة الإمارات ورموزها"، و"نشره معلومات كاذبة للإضرار بسمعة الإمارات العربية المتحدة في الخارج". وعلى الرغم من إضرابه المتتالي عن الطعام، فقد احتُجز في الحبس الافرادي، ويقال إنه ليس لديه سرير ولا يستطيع الحصول على الماء، وفق صحيفة "ذا غارديان". ويقول مؤيدوه إن حالته الصحية تدهورت بشكل حادّ.

ويبدي النواب قلقهم على الناشط البحريني عبد الجليل السنكيس، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لانتقاده الحكومة.