ملفات » كورونا في الخليج

اجتماع استثنائي لحكومة الكويت و11 إصابة كورونا في عمان

في 2020/03/24

متابعات-

عقدت الحكومة اجتماعا استثنائيا لبحث مواجهة فيروس كورونا الجديد، في وقت سجلت فيه سلطنة عمان 11 إصابة.

وترأس أمير البلاد الشيخ "صباح الجابر الأحمد الصباح"، الإثنين، اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء، لبحث إجراءات البلاد لمواجهة فيروس "كورونا"، والتي تم الكشف عن إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكشف رئيس مجلس الأمة الكويتي "مرزوق الغانم"، قبيل بدء الاجتماع، إن هذه فرصة للاستماع إلى توجيهات الأمير، وقال: "هذا الأمر ليس غريبا ولا مستغربا على ربان السفينة، الذي عودنا دائماً في الأحداث المهمة أن يرأس اجتماعات مجلس الوزراء".

وأضاف "الغانم": "كما عرفت أن هناك بعض القرارات المهمة ستصدر عن هذا الاجتماع"، دون الكشف عن أي منها.

والأحد، وجه أمير الكويت، كلمة إلى مواطني بلاده، قال فيها إن الكويتيين والمقيمين، يخوضون حاليا معركة فاصلة ضد العدو الشرس، في إشارة إلى "كورونا".

لكن الشيخ "صباح" عبر في كلمته عن ثقته التامة في تجاوز هذه المحنة، داعياً الله أن يرفع البلاء عن الكويت وعن كافة بلاد المسلمين.

وبدأت الكويت، مساء الأحد، تطبيق قرار حظر التجول الجزئي، من الساعة الخامسة مساءً حتى الرابعة فجرا، بالتوقيت المحلي، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل إصابة واحدة مؤكدة بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات المسجلة بالكويت إلى 189 حالة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة "عبدالله السند"، إن الحالة الجديدة هي لمواطنة مرتبطة بالسفر إلى الإمارات.

وسبق أن مددت الحكومة الكويتية، تمديد عطلة العمل في المؤسسات الحكومية لأسبوعين إضافيين، ليبدأ الدوام في 12 أبريل/نيسان المقبل، وتمديد عطلة الدراسة إلى 4 أغسطس/آب المقبل

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة العمانية، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "إنه تم تسجيل 11  حالة إصابة جديدة بمرض فيروس  كورونا لسبعة مواطنين ومقيمين اثنين. تسع حالات منها مرتبطة بالسفر والمخالطة وتخضع حالتان للتقصي الوبائي. وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة ستًا وستين حالة".

وكانت السلطات العمانية، اتخذت عدة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، على رأسها، قصر دخول السلطنة من جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية على العمانيين فقط، ووقف مغادرة العمانيين إلى خارج السلطنة.

كما علقت جميع التجمعات والفعاليات والمؤتمرات في السلطنة، وإغلاق جميع المواقع السياحية، ومنع التجمعات في الأماكن العامة بما فيها التجمعات على الشواطئ وأماكن التنزه مثل الأودية والجبال والرمال والشلالات والعيون المائية.

وكشفت السلطنة عن أول إصابتين بـ"كورونا"، في 24 فبراير/شباط الماضي، وذلك لمواطنتين قدمتا من إيران، ثم توالى الإعلان عن الإصابات الجديدة.