من هنا وهناك » من هنا وهناك

آمال ماهر تظهر بعد اختفاء.. ما علاقة تركي آل الشيخ؟

في 2018/10/24

الخليج أونلاين-

تتفاعل قضية اختفاء المطربة المصرية آمال ماهر -ظهرت لاحقاً- في الأوساط العربية من المحيط إلى الخليج على نطاق واسع، خاصة أن الواقعة تزامنت مع أزمة اختفاء الصحفي السعودي المخضرم جمال خاشقجي الذي أعلن عن مقتله لاحقاً بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، بحسب وسائل إعلام تركية.

وكان حساب متخصص في متابعة أخبار الفن والفنانين يُدعى "Entertainment Tonight" قد أعلن، في 21 أكتوبر الجاري، اختفاء المطربة المصرية منذ صباح الأحد بعد خروجها من المستشفى دون العثور على أي أثر لها، قبل أن تظهر بتغريدة، لكن الشك لا يزال قائماً بحسب البعض.

وفور الإعلان عن اختفاء ماهر، ضج موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بتعليقات تشير بأصابع الاتهام إلى المستشار في الديوان الملكي السعودي  تركي آل الشيخ الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة في بلاده، معللين ذلك بحديث وسائل إعلام مصرية سابقاً عن علاقة زواج جمعت الطرفين قبل أن ينفصل مؤخراً.

وبلهجة غلب عليها السخرية، قال مغردون: إن "ماهر" لربما ذهبت إلى القنصلية السعودية في القاهرة من أجل استخراج أوراق طلاقها من "طال عمره"، في إشارة ضمنية إلى تركي آل الشيخ الذي تعرض لهجوم قاسٍ من جماهير الأهلي المصري لتدخله في الشأن الرياضي المصري.

وذهب البعض الآخر لتحديد الجهة المسؤولة بأنها تخصص "اختطاف ومنشار"، في إشارة واضحة إلى واقعة اختطاف جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول ثم قتله وتقطيعه أشلاءً على يد فريق أمني أتى خصوصاً من الرياض مكون من 15 شخصاً، من بينهم أحد المتخصصين في التشريح السريع.

وبعد سريان خبر انتشارها، ظهرت آمال ماهر على حسابها بموقع "تويتر"؛ إذ كتب قائلة: "وحشتوني كتير بطمنكوا عليا أنا كويسه وبخير الحمد لله ..... اختفاء ايه الي بتقولو عليه".

وكانت المطربة المصرية الشابة قد دخلت في تراشق كلامي عنيف مع المسؤول السعودي المثير للجدل؛ ليضطر الأخير لطرح أغنية "الحقيقة" بصوت المطربة السورية أصالة نصري وأغنية "بخاف أفرح" بصوت المطربة أنغام.

المطربة المصرية لم تلتزم الصمت وفضلت المواجهة؛ بطرح الأغنيتين مرة أخرى بصوتها في خطوة فهم منها أنها "دليل واضح على سرقتهما"، خاصة أنها كانت قد سجلتهما لطرحهما في ألبومها الجديد.

تجدر الإشارة إلى أن آمال ماهر تعرضت منذ عدة أشهر لتهديدات وصفتها بـ "حرب" من قبل جهات أمنية في بلادها ضدها وضد أسرتها، وصلت إلى حد إغلاق استوديو خاص بها إلى جانب صيدلية مملوكة لشقيقها.

وتقدمت المطربة المصرية، في مارس المنصرم، ببلاغ إلى قسم شرطة المعادي تتهم فيه تركي آل الشيخ بالتعدي عليها وضربها على وجهها أمام منزلها، مستندة إلى شهادة أفراد أمن مجاور لمسكنها.