مجتمع » طفولة

المعارض السعودي «عبدالله الغامدي» يكشف تفاصيل اعتقال والدته المسنة

في 2018/04/02

وكالات-

كشف المعارض السعودي المقيم بلندن، «عبدالله الغامدي» تفاصيل اعتقال والدته «الستينية» واثنين من إخوته من قبل السلطات السعودية.

وأوضح «الغامدي» خلال بيان له نشره على حسابه بـ «تويتر»، أنه أرسل مبلغا ماليا لوالدته وأنه بعد فترة ذهبت الوالدة لزيارة والدتها برفقة شقيقه الأصغر وتم اعتقالهما معا.

وأكد «الغامدي» بأنه تم اقتحام منزله بالدمام بالتوازي مع منزله في جدة، وتم اعتقال شقيقه الآخر «سلطان الغامدي».

وأشار إلى أن عملية اقتحام منزله تمت في الساعة التاسعة مساء وهو ما يخالف النظام الذي يقر بعمليات الاقتحام للمنازل صباحا فقط.

وأكد أن قوات الأمن خالفت القانون الذي نص على عدم منعهم بالاتصال وعلى وجوب علم المحامي أو الوكيل بموقع إيقافهم، وإطلاق سراحهم خلال 24 ساعة ما لم توجه لهم تهمة.

وشدد على أن والدته امرأة «ستينية»، قائلا «الوالدة تعاني من عدة أمراض خطيرة وتتناول أدوية وتراجع الطبيب بشكل دوري».

وتابع «الوالدة وشقيقي ليس لهم أي نشاط سياسي أو جتماعي»، موضحا «مبرر اعتقال والدتي كما ساقتها بعض وسائل الإعلام هو حصولها على مبلغ مالي مني».

وتساءل «الغامدي»، «هل أصبح بر الأبناء بالوالدين جريمة؟»، مستدركا «أؤكد أن عملية القبض على والدتي وشقيقي ذريعة لإسكاتي عن ممارسة أي نشاط سياسي».

وحمل «الغامدي»، في ختام بيانه «السلطات السعودية كامل المسؤولية عن تبعات الاعتقال التعسفي»، داعيا إلى إطلاق سراحهما فورا، كما ناشد المنظمات الحقوقية بمتابعة القضية ودعمها.

وقبل أيام، كشف «الغامدي»، اعتقال قوات الأمن السعودية والدته المسنة وشقيقيه في محاولة لابتزازه والضغط عليه.

وفي تغريدة له على حسابه الشخصي على «تويتر» قال «الغامدي»: «بتكليف من محمد بن سلمان لابتزازي وللضغط علي شخصيا قام جهاز أمن الدولة باعتقال والدتي عايدة الغامدي التي تجاوز عمرها 60 عاما وتعاني من الأمراض وشقيقي الأصغر عادل الغامدي في مدينة جدة».

وأضاف «الغامدي» وهو أحد أعضاء حركة «الإصلاح» التي يترأسها «سعد الفقيه»: «كذلك قاموا في نفس اليوم بمداهمة منزلنا بمدينة الدمام والقبض على شقيقي الآخر سلطان الغامدي».

يشار إلى أنه منذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، وبررت السلطات السعودية، حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.