تواصل » تلفزيون

صحفي يحذف استطلاعا جاءت نتيجته ضد أداء الإعلام السعودي

في 2017/06/14

جرى الصحفي السعودي «صالح الفهيد» استطلاعا للرأي حول أداء الإعلام السعودي في أزمة مقاطعة قطر عبر صفحته الشخصية على «تويتر»، وجاءت النتيجة ضد الأداء السعودي متهمة إياه بعدم المهنية والكذب، ما دفع «الفهيد» لحذف الاستطلاع من صفحته الشخصية.

جاءت نتيجة استطلاع الرأي على النحو التالي 39% يقولون إن أداء الإعلام السعودي كان سيء، فيما يقول 13% أنه كان جيد، و20% أنه كان جيد جدا و28 قالوا أنه كان ممتاز.

من جهته، قال «محمد» أحد المشاركين في استطلاع الرأي إن الإعلام السعودي «سيء جدا لم يترك قذارة إلا وتحدث بها، تطرقنا للأنساب والأعراض!!!».

أما «أبو معتز الوهبي» فقال «للأسف أحرجنا كثيرا بمهنية متدنية والردح المبالغ به والكذب أحيانا كثيرة للأسف طالب نجيب في مدرسة الإعلام المصري الحبيب».

حساب mohammed قال «بكل صراحة القرار ليس سعوديا والاعلام ليس خليجيا ما كنا بهذا الانجراف والتهور من قبل ما الذي يحدث ياسادة؟».

وقال حساب الليث الشبابي «إعلام شتم وسب وأيضا ينقلون معلومات مزورة وكلها فوتوشوب ويتناقلون نقاطع قديمة ويقولون إنها جديدة».

يذكر أن 7 دول أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.

بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما، فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلهما الدبلوماسي مع الدوحة.

وقررت أربعة من الدول المقاطعة (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والطيران في الأجواء والملاحة في المياه الإقليمية لتلك الدول.

في المقابل، نفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

ومنذ اليوم الأول لحملة التحريض والافتراءات، اختارت قطر التعامل مع الأزمة عبر توحيد جبهتها الداخلية أولاً، ورفع معدلات الأمن الغذائي والاقتصادي ثم قامت بالتواصل مع الدول ذات الوزن الكبير في الإقليم (تركيا) ودبلوماسياً (الكويت وعمان)، وأكدت موقفها الرافض لأي وصاية عليها واتخاذ سياسة (ردة الفعل السلبية) تجاه اتهامات السعودية والإمارات اللتين فشلتا في إدارة الحرب الإعلامية وإقناع شعبيهما بجدواها، مما حدا بكل منهما إلى إصدار قانون منع التعاطف مع شعب قطر، وإلزام المواطنين والمقاهي والمطاعم بحذف القنوات والمؤسسات الإعلامية التي تملكها قطر، في موقف شبهته الصحف الغربية بسياسات كوريا الشمالية.

وكالات-