مجتمع » طفولة

كدمات وآثار اعتداء على أجزاء الطفلة "فاطمة" تستدعي مستشفى الحرث لإبلاغ الشرطة للتدخل

في 2017/03/23

أبلغت إدارة مستشفى الحرث الجهات الأمنية بتعرض الطفلة فاطمة لعدة كدمات ووجود إصابات متفرقة على جسدها الغض وذلك خلال مراجعتها للمستشفى صباح اليوم الأربعاء .

ولاحظت الممرضات المباشرات لحالة الطفلة وجود آثار وكدمات على كافة جسمها مما استدعى إشعار شرطة المحافظة والتي بدورها باشرت الواقعة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الرياض" من مصدر مقرب بأن التفاصيل تعود لحضور والد الطفلة لتغيير جبيرة جبس بيدها وخلال قيام الفريق الطبي بعلاجها اتضح وجود كدمات وآثار اعتداء قديم على أجزاء من جسد الطفلة "فاطمة" وخلال سؤال الأب ارجع ذلك لحالتها النفسية فيما ذكر المصدر ان الطفلة من ام يمنيه ووالدها سعودي الجنسية ولم يتم إضافتها في بطاقة العائلة وتقول الطفلة خلال سؤالها عن اسمها بأنها تدعى "فايزة" .. وأن الأسرة تسكن في إسكان الحصمة.

وقامت "الرياض" بالتواصل مع الشؤون الصحية بمنطقة جازان والتي أكدت الحادثة وبينت في تصريح خاص "للرياض" .. بأن الطفلة المريضه "فاطمه ع. م" والتي تبلغ من العمر 6 أعوام وصلت إلى المستشفى الساعه 10 صباح اليوم الأربعاء 23/6/1438 وتم إبلاغ الشرطة وتلقت العلاج اللازم بعد ملاحظة كدمات على جميع أجزاء الجسم وقام قسم الخدمه الاجتماعية بإكمال الإجراءات اللازمة.

من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة التنمية الاجتماعية والعمل بمنطقة جازان أ.علي الحربي بأنه في حالة تبين وجود عنف أسري ضد الطفلة فإنه يتم إبلاغ وحدة الحماية الأسرية من قبل الشرطة والصحة عبر مركز العمليات المشتركة مشيرا إلى أن وحدة الحماية جاهزة لاستقبال الطفلة فورا، وتقديم كافة الرعاية لها والاحتياجات اللازمة وحفظ حقوقها جراء تعرضها لأي حالات عنف من قبل ذويها أو آخرين.

فيما طالب عددا من المختصين بتدخل الجهات المعنية للحد من انتشار الاعتداء على الأطفال والقصر وإيجاد عقوبات رادعة وكفيلة لإنهاء مثل هذه المآسي التي تتسبب بآثار نفسيه وجسديه لدى المعنف.

وفِي سياق متصل ناقشت جهات عدة مساء أمس ممثلة في إمارة المنطقة وفرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان وفرع التنمية الاجتماعية بجازان وعددا من المختصين أسباب ظاهرة العنف الأسري والحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة ومعالجتها واتخاذ كافة الإجراءات للقضاء عليها ودور الجهات المعنية في إيقاف مثل هذه الاعتداءات التي تؤثر على نسيج الأسرة والمجتمع وتفكك ترابطه الأجتماعي والأنساني مما يقلل من نسبة حالات العنف.

الرياض السعودية-