مجتمع » أسرة

6 محاور لضبط الميزانية الأسرية وترشيد الإنفاق يا أسر اقبضوا على جيوبكم

في 2016/10/07

تعاني الأسرة السعودية من عدم انضباط النفقات الشهرية؛ وذلك لعدد من الأسباب مثل: الوقوع في فخ عروض التقسيط، والسفر؛ للبحث عن المتعة الوقتية، دون النظر إلى تبعات ذلك على الميزانية الأسرية، بالإضافة إلى كثرة المناسبات الاجتماعية، والحرص على المظاهر.
ويضع الخبراء روشتة من 6 محاور؛ لإعادة الانضباط إلى الميزانية الأسرية، تتضمن عددا من الخطوات المهمة، ومن أبرزها:
• الاكتفاء بالطلبات شديدة الأهمية
• عدم الإسراف في الاستهلاك سواء في الغذاء أو استخدام الماء والكهرباء والهاتف


«المغلوث»: 5 أسباب وراء الإسراف أهمها غياب الادخار
يقول الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث، إن غياب ثافقة الادخار، هو سبب مشكلة الأسرة السعودية، التي تجعلها تفشل في رصد ميزانية لنفاقاتها الشهرية، مشيرا إلى أن عدم اقتناع الأسرة بثقافة الادخار؛ يؤدي إلى غياب الأدوات التي ينبغي الاعتماد عليها للحفاظ على المدخرات الشهرية من الراتب.
وأضاف لـ»المدينة»: «أغلب الأسر تصرف كل راتبها الشهري، لذلك تجدهم يكملون باقي الشهر، إما بالاستدانة، أو بالبطاقات الائتمانية؛ ولذا يجب أن نعيد حساباتنا، ونقتنع بمبدأ تقليل الاستهلاك، والحرص على الادخار لكي لا تواجه الأسر أي أزمات مالية خلال الشهر».
وأوضح أن «الأسرة السعودية لا تستطيع ضبط ميزانيتها للأسباب التالية:
• الوقوع في فخ للعروض المقدمة من شركات السيارات والبنوك للتقسيط
• عروض السفر التي تدفع الأسر للبحث عن المتعة الوقتية
• كثرة المناسبات الاجتماعية وأعياد الميلاد والزواجات وبعض التقليعات الجديدة على المجتمع، والتي تنفق عليها الأسر مبالغ طائلة.
• الحرص على الإنفاق على المظاهر
• الحرص على إلحاق الأبناء بالمدارس التي تفرض رسوما عالية

«باصبرين»: «تخطيط الدخل» يعني التوازن المالي وليس البخل
من جانبها أوضحت الدكتورة سكينة باصبرين، الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد المنزلي، في جامعة الملك عبدالعزيز، أن تخطيط الدخل لا يعني التقتير، والبخل، إنما هو التخطيط للوصول إلى التوازن المالي
وأشارت في دراسة أعدتها في هذا الشأن، إلى أن الهدف من وضع الميزانية للأسرة هو جعل الدخل محققا لأقصى إشباع لرغبات وطلبات تلك الأسرة، إذ لا يمكن وضع نموذج ثابت لميزانية موحدة تتبعها جميع الأسر، وذلك لاختلافهم في العدد، والسن، و نوع وكمية الدخل، ومستوى المعيشة.
ووضعت باصبرين روشتة علاج هذه الأزمة فيما يلي:
• الاكتفاء بالطلبات شديدة الأهمية
• الاستفادة من الخدمات المجانية في العلاج والتعليم والترفيه بالحدائق العامة
• عدم الإسراف في الاستهلاك سواء في الغذاء أو استخدام الماء والكهرباء والهاتف
• شراء السلع بكميات أقل واستخدام البدائل ما أمكن
• الاستفادة من قدرات ومهارات ومعارف وعلوم أفراد الأسرة وأوقات فراغهم في توفير ما يُدفع في الخدمات المختلفة
• الاستفادة من الموارد البشرية بالأسرة عن طريق مشاركة أفرادها بقدراتهم ومعارفهم في أعمال مختلفة تدر دخلا إضافيا

الأثاث والمعيشة
• تبسيط مستوى معيشة الأسرة والبعد عن مظاهر الإسراف
• مراجعة الأثاث والفرش الحالي بالمسكن ثم وضع قائمة بالإضافات المتوقعة أو المقترحة.
• استغلال مهارات وقدرات أفراد الأسرة لتوفير ما يدفع كأجور للعمال في الأعمال البسيطة
• صيانة الأثاث والمحافظة عليه والاهتمام بقراءة الإرشادات المرفقة به لإبقائه مدة طويلة

التعليم
• الاستفادة من التعليم المجاني الذي تقدمه الدولة
• دراسة إمكانية الأسرة المادية إذا رغبت في التعليم الأهلي
• تشجيع الأبناء على دراسة التعليم الفني والصناعي والتجاري وعدم الإقبال على التعليم الجامعي كنوع من التقليد

الغذاء
• معرفة احتياجات الأسرة من الأغذية اللازمة
• تقدير كمية الأغذية التي تعد يوميا مما يناسب احتياجات الأسرة
•إيجاد ظروف تخزين جيدة
• تقليل الفاقد خلال مراحل الإعداد والطهي والحفظ والتخزين
• الاستفادة من بواقي الأطعمة بعمل أصناف جديدة.
• إعداد الأطعمة في المنزل يوفر مبالغ باهظة
• شراء الأطعمة في مواسمها حتى تكون رخيصة الثمن
• عدم الإسراف في إقامة الولائم خاصة في الأعياد والمناسبات.

طريقة علمية لتوزيع الدخل بحسب النسب
20 % من الدخل للسكن
وسائل ترشيد الإنفاق

الملابس
• تحديد احتياجات أفراد الأسرة من الملابس بدقة قبل الشراء.
• كتابة قائمة بالاحتياجات الملبسية المطلوبة مرتبة وفقا لدرجة أهميتها.
• انتهاز فرصة التخفيضات الموسمية لشراء ملابس ارخص مع مراعاة شراء اللازم منها فقط.
•- عدم الإفراط في شراء ملابس المناسبات الخاصة