سياسة وأمن » حروب

الأمم المتحدة «تُكذب» رواية التحالف العربي عن سفينة الإماراتية التي هاجمها الحوثيين

في 2016/10/05

قال «فرحان حق»، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، اليوم الثلاثاء، إن السفينة الإماراتية التي هوجمت قرب ميناء عدن اليمني يوم السبت الماضي، «لم تكن للمساعدات الإنسانية»، مكذبا رواية «التحالف العربي» في هذا الخصوص.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمسؤول الأممي، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ردا على سؤال عما إذا كان وصلهم معلومات بشأن السفينة الإماراتية التي هاجمها الحوثيون قرب ميناء عدن قبل أيام، حسب وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضح أن «المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن تلك السفينة لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية»، دون مزيد من التفاصيل حول الجهة التي حصلت المنظمة على تلك المعلومات منها، ودون الإعلان عما إذا كانت السفينة حربية أم لا أو غير ذلك.

وتأتي تصريحات حق بعد يوم واحد من أخرى قال فيها للصحفيين من مقر المنظمة في نيويورك، إن المنظمة الدولية لا تعرف «طبيعة السفينة الإماراتية التي تعرضت للهجوم بالقرب من ميناء عدن اليمني».

وأضاف: «المنظمة الدولية في حاجة إلى معلومات إضافية للتأكد من طبيعة السفينة الإماراتية (...) نحن طلبنا معلومات إضافية بشأن تلك السفينة، ولا نملك التعليق على الحادث بدون معلومات».

والسبت الماضي، أعلن «التحالف العربي»، الذي يضم الإمارات، استهداف جماعة «الحوثي) لسفينة «مساعدات إغاثية» إماراتية قبالة مضيق باب المندب، وإنقاذ مدنيين كانوا على متنها، فيما قالت الجماعة إن السفينة تعرضت للهجوم «حربية».

وقال التحالف، عبر بيان، إنه تم «إنقاذ ركاب مدنيين بعد استهداف المليشيات الحوثية لسفينة مدنية إماراتية كانت تنقل مساعدات طبية وإغاثية من وإلى مدينة عدن جنوبي اليمن وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن»، معتبراً ذلك الاستهداف «مؤشر خطير».

وقوبل الهجوم «الحوثي» على السفينة بتنديد عربي ودولي واسع، فيما اعتبرته الحكومة اليمنية «عملا إرهابيا».

وتشارك أبوظبي في «التحالف العربي» بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ 100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.

وكالات-