ح.سلفية » متفرقات

تغريدات تويتر العنصرية أكثر تأثيرا من الهاشتاق

في 2016/08/26

قال تقرير صدر أخيرا عن مركز "بيو" للأبحاث إن وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" تلعب دورا في التمييز العرقي والعنصري في أميركا.

ووفقا لموقع "فوكس آيدنتديز" الأميركي، فإنه في الفترة بين 1 يناير 2015 و31 مارس 2016، تسبب عدد من الأحداث في رسم صورة عن المناقشات العنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل التغريدات العنصرية تتفوق على الهاشتاق بشكل كبير من حيث عدد التغريدات وحجم التأثير.

ويذكر تقرير "بيو" أنه يمكن لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يصنعوا الأخبار، مثلا عن الجدل حول قلة وجود مرشحين لجوائز أوسكار، والتي بالتالي تكون أخبارا مصدرها تويتر، فضلا عن الاستجابة لها.

من جانبه، اعتبر موقع "تويت" المساند لتويتر أن ما يدور حول "العرقية" من نقاش هو إذا تضمن إشارة صريحة إلى السود والبيض، أو لمفهوم العرقية بشكل عام. ولسوء الحظ، أن هذا المفهوم استبعد كل ما يشير إلى الآسيويين واللاتينيين، أو غيرهما من الجماعات العرقية أو الإثنية الأخرى.

وفي السنوات الأخيرة، وفرت هذه المنصات مجالات جديدة لمحادثات وطنية حول العرق وعدم المساواة العرقية. فبعض الباحثين والناشطين أشادوا بوسائل التواصل الاجتماعي - على وجه الخصوص موقع "تويتر الأسود" Black Twitter) الذي يدفع بقضايا العنصرية إلى الاهتمام الوطني الأكبر.

وكالات-