دول » الامارات

«الداخلية» تسلم الجنسية الإماراتية إلى 152 من أبناء المواطنات

في 2016/05/19

سلّمت وزارة الداخلية، ممثلة بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، أمس، الجنسية الإماراتية إلى 152 من أبناء المواطنات، الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية، في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي.

سلّمت وزارة الداخلية، ممثلة بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، أمس، الجنسية الإماراتية إلى 152 من أبناء المواطنات، الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية، في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي.

«المكرمة تعكس تقدير القيادة الكبير للأم الإماراتية، ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن».

خليفة الخييلي

«نهج خليفة يزيد اللحمة والتكاتف والتماسك المجتمعي، بفضل حرصه على تعزيز استقرار الأسر الإماراتية».

سعيد الراشدي

أمهات الحاصلين على الجنسية أكدن أنه سيكون للقرار أثر كبير في حياة أبنائهن الاجتماعية والعملية.

وأعرب مستحقو الجنسية عن سعادتهم الغامرة، مؤكدين اعتزازهم بحصولهم عليها، واستعدادهم للإسهام في تطوير الوطن، ودفع عجلته الحضارية إلى الأمام.

وتفصيلاً، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة الخييلي، أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، بمنح جنسية الدولة لـ152 من أبناء المواطنات، ممن استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها تؤكد عمق النظرة الثاقبة، والرؤية السديدة لقيادة الوطن، وحرصها على تأمين الاستقرار الأسري، والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو المجتمع الإماراتي، وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي.

وقال الخييلي، في كلمة له بالمناسبة، إن «هذه المكرمة تعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية، ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن، والولاء له والانتماء إليه»، لافتاً إلى أن «القرار الإنساني الحكيم يعبر عن تفاعل قيادتنا الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات، ومشكلاتهم، والعمل على حلها بأسرع ما يمكن، ويجسد المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع».

وأضاف أن «قيادتنا ماضية بالعمل المنتظم والدؤوب، لتوفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع».

وتوجه الخييلي بالتهنئة للمستحقين، ودعاهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، وحريصين على سمعة الوطن، وصون عزته، وتعميق الشعور بالانتماء له، وبذل مزيد من الجهود لردّ الجميل للقيادة والوطن، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي.

من جانبه، قال مدير عام الجنسية، العميد سعيد راكان الراشدي، إن «مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، ليست بجديدة عليه، فهو يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار شعبه»، وأكد أنه «سيكون للمبادرة أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة»، مشيداً بنهج صاحب السمو رئيس الدولة، «الذي يزيد اللحمة والتكاتف والتماسك المجتمعي، بفضل حرص سموه على تعزيز استقرار الأسر الإماراتية».

وأشادت أمهات الأبناء الحاصلين على الجنسية بالقرار، مؤكدات أنه سيكون له أثر كبير في حياتهم الاجتماعية والعملية. وأضفن أنه أزاح المعاناة عن كاهل أبنائهن وبناتهن.

كما أكد الحاصلون على الجنسية أن اللسان يعجز عن التعبير عن شكرهم لقائد الوطن، وفرحتهم بمنحهم الجنسية، التي تعد تحولاً كبيراً في حياتهم العملية والاجتماعية.

وتوجه هلال سلطان الشحي، موظف، بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرة التي ستسهل له أموره الحياتية، مؤكداً أنه يخدم الوطن بكل ما أوتي من قوة قبل حصوله على جنسيتها، لأنه كان يعتبر نفسه دائماً واحداً من أبناء هذا الوطن، لافتاً إلى أن منحه الجنسية سيدفعه بقوة إلى خدمة الوطن على نحو أكمل.

وقال أحمد صالح سالم الخزيمي، موظف، إن القرار يؤكد اهتمام قائد الوطن بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة ورفعتها.

وأفاد مشعل محمد أحمد المدحاني، موظف، وأخوه علي، بأن «القرار وسام على صدور الجميع»، وعاهدا القائد على حفظ جنسية الدولة، والإخلاص لهذا الوطن.

وأكد سالم صالح سالم الخزيمي، موظف، أن «هذا اليوم سيبقى خالداً في ذاكرتي ووجداني، فالجنسية أغلى وأثمن مكرمة تلقيتها، ولا أملك سوى التضرع للمولى عز وجل أن يطيل عمر صاحب السمو رئيس الدولة، ويمنحه الصحة والعافية».

وأعرب خالد راشد الخنبشي، موظف، عن امتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على منح أبناء المواطنات جنسية الدولة، التي تعد تاج شرف على رؤوس الجميع.

وقالت بلقيس سعيد محمد السعدي، طالبة: «هذا الحدث الاستثنائي سيغير مجرى حياتي بالكامل، فالانتماء للدولة شرف لا يضاهيه شرف، والكلمات تعجز عن وصف سعادتي، وسعادة أشقائي، ولا أملك سوى الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، والرحمة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة».

وتوجهت فاطمة جمعة الوهيبي، موظفة، بجزيل الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، على مكرمته التي اعتبرتها بالغة الرقي والتحضر، مؤكدة أنها ستشد العزم، ولن تدخر جهداً من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، خصوصاً أن الدول لا تنهض إلا بسواعد أبنائها وبناتها. كما تمنت أن تكون على قدر هذه المكرمة التي منحتها شعوراً لا يوصف، وهو الانتماء لتراب هذا الوطن.

أما عائشة ناصر خميس المعمري، طالبة، تخصص طيران، فقالت: «فخورة بهذه الوثيقة الرسمية، التي تثبت انتمائي وولائي لهذه الدولة الراقية، وأتمنى من الله الكريم أن يجعلني من بنات الوطن الصالحات، وأن يمكنني من رد الجميل».

وأعربت حليمة سالم خلفان الغيثي، طالبة، عن فرحتها بهذه المناسبة، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، «الذي تثبت الأيام كل حين أنه خير خلف لخير سلف»، ونوهت بدور سموه الأبرز في بسط روح الأمن والاستقرار والسعادة لكل أبناء الإمارات.

حضر تسليم الجنسية، نائب مدير عام الجنسية لشؤون التحقيق العقيد سهيل جمعة بن كلثم الخييلي، ومدير إدارة الجنسية وجواز السفر الإلكتروني العقيد عوض أحمد المرر، ومدير مكتب ثقافة احترام القانون العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، ومدير معهد تدريب الضباط في وزارة الداخلية العقيد الدكتور أحمد الخزيمي، وعدد من ذوي المشمولين، وجمع من الضباط بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ.

وكالات-