في الوقت الذي تعلن فيه كل من السعودية والإمارات والبحرين للعالم دعمهم للشرعية في اليمن ضد الانقلابين الحوثيين في اليمن، تصنف الشيخ «عبدالوهاب الحميقاني» ممثل الحكومة الشرعية بمفاوضات جنيف أمام وفد الحوثي على قائمة الإرهاب، في خطوة غير مفهومة.
«عبدالوهاب الحميقاني» أمين حزب الرشاد اليمني السلفي ومستشار الرئيس اليمني «هادي»، يقيم في الرياض منذ عاصفة الحزم، وقد تقوم الرياض بالقبض عليه في أي وقت.
وللمفارقة فإن «الحميقاني» موجود بالفعل على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2013 بزعم ارتباطه بتنظيم القاعدة.
يعتقد البعض أنه تم إدراجه ضمن التنظيمات الإرهابية لأنه يدير منظمة الكرامة في اليمن القريبة من قطر.
الخبر أثار موجة استياء وتعجب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فقال حساب «أحمد آل علي»: «#قائمة_الشرف منهم عبد الوهاب الحميقاني عرفته أشد الناس على الروافض وآل الحميقاني قدموا مئات الشهداء في مواجهة الحوثيين لكنهم اعتبروه إرهابيا».
فيما أعلن «ياسين العقلاني» تضامنه مع الشيخ السني «الحميقاني» قائلا «أعلن تضامني مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني امين عام حزب الرشاد وعضو مؤتمر الحوار الوطني».
وكذلك «ياسين التميمي» أيضا أعرب عن تضامنه مع الحميقاني فقال «تضامننا الكامل مع السياسي الوطني المحنك #عبدالوهاب_الحميقاني، الذي أضيف الى قائمة إماراتية مصرية سعودية بحرينية للإرهاب».
«أيمن محمد على» تعجب بدوره كيف يقاتل الشيخ وحزبه في صفوف السعودية ثم تقوم بتصنيفه على قائمة الإرهاب؟!
حساب «أسماء» قال أيضا «يقاتل في صفوف السعودية ثم تقوم المملكة بتصنيفه إرهابيا؟! إذن فالمملكة ممولة للإرهاب».
الخليج الجديد-