الراي الكويتية-
أكدت صحف كويتية، أن هناك خططا للتخلي عن الوافدين العاملين في وزارة الداخلية في قطاعي «الجنسية والجوازات».
وقالت صحيفة «الراي» الكويتية، إن وزارة الداخلية طلبت من ديوان الخدمة المدنية، توفير الشباب الكويتي ليحل مكان الوافدين، الذين جار الاستغناء عن خدمات 150 منهم، لإمكانية شغل وظائفهم من قبل كويتيين، في إطار «تكويت» العاملين في إدارات قطاعي الجنسية والجوازات.
وكشفت «الراي»، طلب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ «مازن الجراح»، من الشؤون الإدارية بوزارة الداخلية ضرورة مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لتوفير 1000 موظف مدني للعمل في إدارات قطاع الجنسية والجوازات، مثل إدارة الجنسية وإدارة الجوازات والإدارة العامة لمراكز الخدمة في مراكزها المنتشرة بمختلف مناطق الكويت، إضافة إلى مراكز صرف الجواز الإلكتروني الستة، والإدارة العامة لشؤون الإقامة.
وقالت مصادر أمنية، للصحيفة الكويتية، إن هذا العدد هو الأكبر الذي تطلبه وزارة الداخلية لأحد قطاعاتها، وهو يدخل ضمن السعي إلى الاستفادة من الشباب الكويتي، وفي إطار سياسة الاستغناء عما يقارب 150 وافدا، جار العمل على إنهاء خدماتهم، لإمكانية شغل وظائفهم من كويتيين.
ولفتت المصادر إلى أن الألف موظف المطلوبين سيوزعون بمعدل 300 موظف لمراكز صرف الجواز الإلكتروني الستة، و300 موظف للإدارة العامة لشؤون الإقامة، و300 موظف لمراكز الخدمة الثلاثين المنتشرة في البلاد، وتغطية المراكز التي تعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية، إضافة إلى 50 موظفا في مقر الإدارة العامة للجنسية والجوازات بالادارة الرئيسية، و50 آخرين للعمل في الإدارة العامة لشؤون الإقامة الرئيسية وإداراتها الفنية.
ومنتصف الشهر الماضي، كشفت وثيقة حكومية كويتية، عن بدء السلطات إجراءات «تكويت» الوظائف الحكومية، للوصول إلى النسب المئوية المحددة لكل مجموعة وظيفة بحلول 2022، بحسب الخطة التي أطلقتها الحكومة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقترب كل التخصصات بحسب خطة التكويت من الوصول بنسبة التكويت إلى 100% (أو ما يقابلها من مسميات وظيفية للجهات الحكومية التي تختلف مسمياتها الوظيفية عن المجموعات الوظيفية المصنفة)، وذلك بحسب قرار ديوان الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017.
ويعد مستوى البطالة في الكويت -العضو في «أوبك» ورابع أكبر مصدر للخام في العالم- من أدنى المستويات عالميا، إذ قدر ديوان الخدمة المدنية عدد العاطلين في أبريل/نيسان الماضي، بنحو 14 ألفا و822 عاطلا فقط.
ويشكل الأجانب في الكويت أكثر من ثلثي السكان، البالغ عددهم نحو 7 ملايين نسمة في منتصف عام 2016، وهي ضمن أغنى 20 دولة في العالم، من حيث الدخل الفردي، وتملك نحو 102 مليار برميل من النفط؛ تشكل حوالي 6% من إجمالي احتياطي النفط المثبت في العالم.