وكالات-
شهدت المدن الصناعية ازدياداً مضطرداً في عدد العاملات في المصانع لاسيما في مجال الصناعات الدوائية والغذائية. كما شهدت الأعوام الأخيرة أيضاً إقبالاً من قبل المستثمرات الصناعيات، وكشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية أن عدد العاملات في «مدن» يتجاوزن الـ7 آلاف عاملة، مؤكدةً أنه في عام 2016 تم طرح تنفيذ العديد من الواحات في مختلف مناطق المملكة، وذلك لزيادة فرص العمل للمرأة السعودية.
البيئة المناسبة
أنشأت الهيئة واحة «مدن» في الأحساء، ويتم العمل على عدد من الواحات الأخرى في كل من جدة والقصيم والجوف وينبع، مبينةً أنها تقوم كل عام بإنشاء واحات، والتي تعتبر بيئة عمل مناسبة ومحققة لطموحات وأهداف المرأة، وملائمة لها في العمل والتنقل وغيرهما، وذلك انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، والتي تسعى لتفعيل دور المرأة في كافة المجالات المناسبة لها.
الكفاءات السعودية
أضافت الهيئة، أنه تحقيقاً لرؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق استدامة اجتماعية تمكن الكفاءات الوطنية من التطور والاستمرار والاندماج في سوق العمل، فإن «مدن»، تضع من ضمن أهم أهدافها تحقيق هذه الرؤية، حيث تتبنى العديد من المحاور الاستراتيجية في تفعيل دور الكفاءات السعودية وتطويرها لتكون الخيار الأمثل في مجال التنمية الصناعية والمجال الصناعي الذي يعتبر أحد أهم ركائز رؤية التحول الوطني 2020.
الظروف الملائمة
كما تسعى «مدن» إلى تأمين ظروف عمل ملائمة للقوى العاملة، وذلك بتفعيلها برامج مختلفة، أهمها العمل مع الجهات الحكومية لتطوير وتسهيل الخدمات في المدن الصناعية، وكذلك تطوير بيئة وظروف عمل تسهم في استقطاب العمالة الماهرة، علاوةً على تأمين خدمات تجارية ذات جودة تتلاءم مع احتياج القوى العاملة في المدن الصناعية.
ومن ضمن البرامج أيضاً إقامة وتأجير المحلات التجارية ومراكز التسوق داخل المدن الصناعية، وإطلاق نشاطات تسهم في رفع حس الانتماء للموظفين، بالإضافة إلى استحداث المستوصفات والعيادات الطبية داخل المدن الصناعية.