تجاوزت نسبة النساء اللاتي لم يخضعن للكشف عن سرطان الثدي بجهاز الماموجرام 68.7 %، فيما بلغت نسبة اللاتي أجرين الفحص 20.7 %. جاء ذلك في استقصاء أجرته وزارة الصحة، أكد إصابة 2700 حالة عام 2015.
كشف استقصاء أجرته وزارة الصحة عن تناقص حاد في عدد المواطنات اللائي يخضعن للكشف عن سرطان الثدي، رغم أنه يحتل المرتبة الأولى في المملكة بين السرطانات التي تصيب السعوديات.
وقال مصدر بوزارة الصحة إن "الاستقصاء أبان أن نسبة النساء اللائي قمن بالفحص الخاص بسرطان الثدي لم تتجاوز الـ20.7%، بينما اللائي لم يخضعن للفحص تجاوزن الـ68.7%، في حين كانت نسبة الخاضعات للفحص بجهاز الماموغرام 10.6%".
وأضاف أن "جهاز الماموغرام يستخدم أشعة سينية للكشف عن أورام الثدي أو أي تغيرات غير طبيعية في نسيجه، وهو يختلف عن أجهزة الأشعة الأخرى".
وأوضحت استشارية سرطان الثدي الدكتورة هبة العزيمي، لـ "الوطن"، أن "تراجع عدد السعوديات اللائي يخضعن للكشف المبكر عن سرطان الثدي يعود لعدم وجود الوعي الكافي لدى السيدات بأهمية هذا الفحص، كما أن التوعية تنفذ بطرق غير عملية، حيث تعتمد على الفعاليات الموسمية وهذه لا تجدي نفعا"، مشيرة إلى أهمية وجود برامج صحية أكثر فاعلية لمكافحة المرض.
وأبانت أن "إحصائية صادرة عن وزارة الصحة تشير إلى أن عدد الإصابات بسرطان الثدي المكتشفة عام 2015 كانت 2700 حالة، بنسبة 19.9% من مجمل أنواع السرطانات الأخرى، وأن المرض يتركز في الشريحة العمرية من النساء تحت سن الـ52 عاما، بعكس الدول الغربية الذي يصيب غالبا السيدات فوق الـ65 عاما".