كشفت وزارة الصحة أن عدد الحالات التي أرسلت للعلاج بالخارج بلغ 3.483 حالة خلال عام واحد، منها 91 حالة مرضية محولة من الهيئة الطبية في المنطقة الشرقية.
وأظهر تقرير احصائي حديث أن إتاحة عمليات زراعة الأعضاء والعمليات الجراحية في القلب والأوعية الدموية بالمستشفيات التخصصية بالمملكة، وتوافر وسائل العلاج للحالات المرضية في التخصصات الدقيقة أدى إلى علاج الكثير من الحالات بالداخل إضافة لمن يتم إرسالهم للعلاج خارج المملكة .
وذكرت الوزارة أن عدد الحالات التي حولتها الهيئات الطبية بالمناطق على المستشفيات الحكومية والتخصصية بلغ 58.545 حالة خلال عام، وشكلت حالات مرض العيون 16.1 % وأمراض القلب 12.0 % من مجموع الحالات .
وبلغ مجموع حالات القلب المحولة للخارج من المنطقة الشرقية 13 حالة، و3 حالات أمراض أنف وأذن وحنجرة، وحالة واحدة نساء وتوليد، وحالتا أمراض دم، و44 حالة اورام صلبة، و3 حالات أورام دم، و3 حالات امراض عصبية، و8 حالات بطانة واطفال، وحالة واحدة عيون، و13 حالة عظام .
ولدى وزارة الصحة 18 هيئة طبية عامة بمختلف مناطق المملكة و3 ملحقيات صحية في أمريكا وألمانيا وبريطانيا، مؤكدة التزام الوزارة بتقديم الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية لمحتاجيها، وفقًا للأعراف الطبية والأنظمة واللوائح المتبعة حيال علاج الحالات المرضية، سواء داخل المملكة أو خارجها. كما شددت بأن الوزارة تعمل وفق آلية ومنهجية علمية تحقق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن؛ وأن الفيصل هو الحالة الصحية والرأي الطبي البحت. وتخضع الحالات التي تتطلب إرسالها للعلاج في الخارج لدراسة من قبل الهيئة الطبية العليا والتي تعمل بشكل مستقل وذات شخصية اعتبارية وذلك وفقًا للأمر السامي الكريم رقم 8766/ب وتاريخ 15/ 6/ 1417هـ وينظم عملها الأمر الســـامي الكـــريم 4700/ب وتاريخ 8/ 5/ 1430هـ والمتضــمن (التأكيد على أن تتم دراسة جميع الحالات التي نوجه بإحالتها إلى وزارة الصحة للنظر في علاجها بالخارج من قبل الهيئة الطبية العليا) وهي مشكلة من القطاعات الصحية بالمملكة (وزارة الصحة، وزارة الدفاع والطيران، وزارة الداخلية، الحرس الوطني جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث) وذلك يجعلها على معرفة تامة بجميع الإمكانات المتوافرة بالمستشفيات التخصصية المرجعية بالمملكة.
كما أن دور وزارة الصحة يقتصر على متابعة الحالات المرضية التي سبقت الموافقة عليها من قبل الهيئة الطبية العليا من متابعة المريض حسب محل إقامته؛ حيث تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لسرعة حصول المريض ومرافقه على تأشيرة علاج للبلد المقصود ليتم نقله بالطيران التجاري أو طائرة الإخلاء الطبي إذا استدعت حالته ذلك .
وكالات-