كشف المدير التنفيذي في جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء يوسف الملحم، لـ"الوطن" أن "عدد المستفيدين من خدمات الجمعية تقلص إلى 218 مصاباً ومصابة بالسرطان، بعد وفاة 30 من المستفيدين خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما تذكر الأرقام الإحصائية المعتمدة من المديرية العامة للشؤون الصحية في المحافظة أن إجمالي المصابين والمصابات بالأمراض السرطانية في مستشفيات المحافظة يناهز 1200 مصاب ومصابة"، مشيرا إلى أن 982 مصاباً ومصابة لم يسجلوا في قاعدة بيانات الجمعية.
وأضاف أن "الجمعية بدأت في علاج المصابين والمصابات من المقيمين، وذلك بعقد شراكة مع أحد المستشفيات المتخصصة، وتتولى الجمعية علاج حالياً 3 حالات، يمني، سوري، سوداني"، مؤكداً شفاء مجموعة من المصابين والمصابات بالأمراض السرطانية في المحافظة، بينهم رئيسة لجنة الأمل في الجمعية من المتعافيات، وموظف آخر في الجمعية من المتعافين.
وأوضح الملحم أن "الجمعية تعتزم إنشاء مركز متخصص للكشف عن الأورام، ويجري حالياً التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني بالأحساء لتخصيص جناح لعلاج مرضى السرطان في المحافظة في التوسعة الجديدة للمستشفى، بجانب التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء في تخصيص قسماً لأمراض الأورام في المستشفى الجديد المزمع إنشاؤه على طريق العقير الجديد"، مشيرا إلى أن جامعة الملك فيصل بصدد تسليم الجمعية خلال الأيام القليلة المقبلة عربة الكشف المبكر عن سرطان الثدي "الماموغرام".
ولفت المدير التنفيذي للجمعية إلى أن "المديرية العامة للشؤون الصحية في المحافظة تعتزم منح الجمعية قطعة أرض بمساحة 10 آلاف متر مربع، إضافة إلى قطعة أرض أخرى من أمانة الأحساء"، مشيرا إلى البدء في تأثيث غرف نحو 19 طفلا مصابا عقب عيد الأضحى المقبل.
وكالات-