متابعات-
هددت الإعلامية الكويتية حليمة بولند برفع دعاوى قضائية على أردنيِّين، بسبب "إساءتهم" إليها، على خلفية تكريمها، في وقت شهدت فيه المملكة حالة حداد وحزن على أرواح عناصر من الأمن سقطوا في حادثتي انفجار ألغام قبل أسبوعين.
وعرض المنتج الأردني محمد المجالي، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، صورة من محادثة جرت في تطبيق "واتساب"، تُظهر توعُّد بولند بالتوجه إلى القضاء الأردني، لمحاسبة من أساء إليها.
وقالت بولند: "أنا كتير زعلانة، أنا شو ذنبي بكل هالقصص، عشان يسبّوني ويشرشحوني، بهاطريقة، أنا تركت بلدي بالعيد الوطني الكويتي وجيت لعندكم".
وكان نشطاء أردنيون هاجموا "أمانة عمّان"، لتكريمها بولند وفنانات عربيات، بدلاً من تكريم أمهات شهداء الجيش الأردني.
وانتشر على نطاق واسع في الأردن، على مدى يومين، وسم "إقالة عُمدة عمّان"، يوسف شواربة، وهوجم بقسوة على مدار 5 أيام، لأنه قال إنه لا يعرف بوجود شهداء في الأردن.
وفي 14 فبراير الجاري، لقي 3 أشخاص حتفهم وأُصيب 13 آخرون، إثر انفجار لغمين قديمين في محافظة البلقاء غربي الأردن.
وانتشر على نطاق واسع في الأردن، على مدى يومين، وسم "إقالة عُمدة عمّان"، يوسف شواربة، وهوجم بقسوة على مدار 5 أيام، لأنه قال إنه لا يعرف بوجود شهداء في الأردن.
وفي 14 فبراير الجاري، لقي 3 أشخاص حتفهم وأُصيب 13 آخرون، إثر انفجار لغمين قديمين في محافظة البلقاء غربي الأردن.
كذلك، انتقد النائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي "أمانة عمّان"، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال: "أعوذ بالله من أن أكون شامتاً بالوضع الاقتصادي في الأردن، لكن هل يُعقل أن يسير الشباب العاطلون عشرات الكيلومترات وتقوم أمانة عمّان بإقامة حفل استفزازي لعدد من المجهولات (..)!".
برأيكم يا حكومة الاْردن من يستحق التكريم وصرف مئات الألاف من الدنانير ، هذا المكلوم بابنه والذي خضب شيبته بدموعه حسرة عليه ام من نفخت نفسها بالبوتكس! pic.twitter.com/Xbhqwf9ZZR
— دكتور/عبدالحميد دشتي (@aa_dashti) ٢٦ فبراير ٢٠١٩
وقال في تغريدة أخرى: "لسنا ضد الأردن ولا الأردنيين، نحن ضد الفساد والسرقة واستعباد الشعوب وإفقار البشر في كل مكان... شفيكم يا النشامى!".