«حاكم المطيري»: اعتقال «البراك» نهاية متوقعة لحقبة الوهم الديمقراطي
اعتبر «حاكم المطيري» الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة الكويتي اعتقال النائب السابق «مسلم البراك» نهاية متوقعة لما أسماها «حقبة الوهم الديمقراطي» الذي عاشته الكويت عقودا طويلة، لافتا إلى أن اعتقال «البراك» يجعل من عودة الحراك الشعبي أولوية لكل القوى السياسية.
وقال «المطيري» في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «#اعتقال_مسلم_البراك في قضية سياسية عبر فيها عن توجه الشعب الذي شارك كله في مسيرة وطن رفضا للاستبداد سينتهي به من السجن إلى #الحكومة_المنتخبة».
وأضاف أن «#اعتقال_مسلم_البراك نهاية متوقعة لحقبة الوهم الديمقراطي الذي عاشته الكويت عقودا طويلة في ظل دستور يرسخ لكل صور الفساد والاستبداد باسم الشعب».
وأكد أن «#اعتقال_مسلم_البراك يجعل من العودة للحراك الشعبي وإسقاط قانون أمن الدولة وقانون التجمعات أولوية لكل القوى السياسية للخروج بالكويت من أزمتها».
وكان جهاز أمن الدولة الكويتي، قد فجر اليوم السبت، القبض على زعيم المعارضة والنائب السابق «مسلم البراك»، في منطقة كبد، وقاده إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر فيه من محكمة التمييز بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، بتهمة الإساءة إلى أمير البلاد.
وكان «البراك» قد ألقى خطابا منذ يومين رد فيه على وزير الداخلية «محمد خالد الصباح»، والذي قال عنه أمام مجلس الأمة إنه «هارب»، إذ تحدى «البراك» حينها رجال الأمن أن ينفذوا أمر إلقاء القبض عليه في ديوانه، وفق ما يطلبه بتسليم ما أسماه أوراق أصلية لتنفيذ الحكم القضائي.
وتعهد «البراك» في خطابه بتسليم نفسه قبل بقية الشباب المتهمين بترديد خطاب «كفى عبثا»، والذي حوكم بسببه، إلا أنه توارى عن الأنظار إلى حين رصده في كبد، وهي منطقة بعيدة نوعا ما عن المناطق السكنية والداخل الكويتي، وعادة ما تستخدم في العطلات للراحة والاستجمام.
يذكر أن محكمة التمييز الكويتية، كانت قد أفرجت عن «البراك» بكفالة مالية قبل أن تعود وتؤيد حكم محكمة الاستئناف بسجنه عامين مع الشغل والنفاذ بقضية خطاب «كفى عبثا»، والذي اتهم فيه بالإساءة إلى أمير الكويت والتعدي على صلاحياته.