وكالات

اختتمت وزارة الدفاع السعودية مناورات "رماح النصر 25-2" في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، بمشاركة أطقم جوية وفنية ومساندة من مختلف وحدات القوات الجوية الملكية، في إطار سعيها لرفع مستوى الجاهزية والتكامل العملياتي بين وحداتها.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع، اليوم الخميس، أن التمرين مر بعدة مراحل بدأت بوصول الطائرات المشاركة وانطلاق المحاضرات الأكاديمية لجميع الأطقم الجوية والفنية والمساندة، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز التنسيق في بيئة عمليات جوية معقدة.

كما شمل التمرين تنفيذ مهام قتالية وإسناد متنوعة، إلى جانب عمليات بحث وإنقاذ قتالي، ضد تهديدات تشمل الصواريخ الطوافة والطائرات المسيّرة، ضمن بيئة حرب إلكترونية متطورة تحاكي واقع العمليات الحديثة.

وبين البيان أن التمرين يأتي في إطار خطط القوات الجوية لرفع كفاءة منسوبيها في مجالات التخطيط والتنفيذ والتعامل مع مختلف أنماط التهديدات الجوية والإلكترونية، بما يعزز الجاهزية القتالية والمرونة الميدانية.

وتندرج مناورات "رماح النصر" ضمن سلسلة من التمارين التي تنفذها القوات الجوية السعودية دورياً، بهدف تطوير القدرات العملياتية والتكتيكية ورفع مستوى التنسيق بين الأفرع العسكرية، وتعزيز التكامل الدفاعي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

كما تسعى القوات الجوية السعودية إلى الاستفادة من هذه المناورات لتطبيق مفاهيم حديثة في إدارة العمليات الجوية والتدريب على أنظمة الحرب الإلكترونية، بما يضمن تطوير قدراتها الدفاعية وفق أعلى المعايير العالمية.