في 2025/08/18
وكالات
يتوجه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى مصر لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت قناة "الجزيرة"، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين تهدف إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت قناتا "العربية" و"الحدث"، اليوم الاثنين، أن الوسطاء سلموا حركة "حماس" مقترحاً جديداً يهدف إلى استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة.
وأوضحت القناتان، نقلاً عن مصادر لم يُكشف عنها، أن ممثلي مصر وقطر نقلوا المبادرة الجديدة إلى الحركة، بحضور قادة عدد من الفصائل الفلسطينية، لافتة إلى أن قادة الفصائل طالبوا حماس بإعداد رد على المقترح "خلال الساعات القادمة".
وفي الأيام القليلة الماضية، أكدت حماس استعدادها لقبول المقترح الأخير الذي وضعه الوسطاء دون تعديلاتها التي أرفقتها عليها.
وتسعى مصر، بالتنسيق مع قطر، لمحاولة العودة إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لـ60 يوماً يُفرج خلالها عن 10 إسرائيليين أحياء، وعدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.
يأتي ذلك في حين تشهد "إسرائيل" احتجاجات غاضبة، لا سيما من عوائل الأسرى، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد الجميع وتنهي الحرب.
وما يزال نتنياهو يصر على عدم قبول أي صفقات جزئية، ويؤكد أنه يسعى لصفقة شاملة بشروط "إسرائيل" المتعلقة بنزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل لاحقاً، ويصر على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وأن تكون هناك سلطة أو جهة تحكم قطاع غزة، لا تتضمن حماس أو السلطة الفلسطينية.