في 2025/10/28
متابعات
حذّر أطباء في الإمارات من تزايد الإقبال على تركيب الرموش الاصطناعية بين النساء، مؤكدين أنها قد تسبب مضاعفات خطرة تشمل التهابات حادة في القرنية وتورماً في الجفون، نتيجة تسرب مواد كيميائية أو بكتيرية إلى العين.
وبحسب ما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم"، الاثنين، قال الأطباء إن الاستخدام المتكرر أو الخاطئ للرموش الاصطناعية قد يؤدي إلى تساقط دائم للرموش الطبيعية، وفي بعض الحالات إلى ضعف مؤقت في النظر أو عمى جزئي ناجم عن التهابات شديدة.
وأشاروا إلى أن انتشار الظاهرة يرتبط برغبة العديد من النساء في الحصول على مظهر أكثر جاذبية، مدفوعاً بتأثير المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الرموش الطويلة رمزاً لمعايير الجمال الحديثة.
وأضافوا أن بعض الصالونات تروّج لتركيب الرموش بوصفه إجراءً آمناً وسريعاً، رغم ما يتطلبه من احتياطات طبية دقيقة.
وذكر الأطباء أن العيادات تسجل تزايداً في الحالات الناتجة عن تركيب الرموش، خاصة بسبب التركيبات المنزلية ومقاطع "التريند" المنتشرة على الإنترنت، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الحساسية والالتهابات وتساقط الرموش الطبيعية.
وشدّدوا على ضرورة تجنّب المواد غير المرخّصة مثل الحناء السوداء التي تحتوي على مادة PPD، أو غراء "السوبر جلو"، والابتعاد عن اللواصق مجهولة المصدر المباعة عبر الإنترنت.
وحذّروا أربع فئات من النساء من استخدامها، من بينهن المصابات بالحساسية الجلدية أو الأكزيما حول العين، واللواتي يعانين التهابات متكررة في الجفن أو تساقط الشعر.
ونبّه الأطباء إلى خمس علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً بعد تركيب الرموش وتشمل: الاحمرار الشديد، أو الألم الحارق، أو تغيّر الرؤية، أو الضبابية المفاجئة في النظر.
وأكدوا أن ممارساتهم السريرية رصدت عدداً من الحالات التي تعرّضت لأضرار بالغة، تراوحت بين التهابات حادة في العين وحروق في الجفن، وصولاً إلى تساقط دائم للرموش الطبيعية نتيجة تلف بصيلات الشعر.