وكالات

أدانت مجموعة مجلس التعاون الخليجي والمجموعة العربية في فيينا، بأشد العبارات، الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.

واعتبرت المجموعتان في بيانين منفصلين، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا، هذا الهجوم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأعلنت مجموعة مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها التام ومساندتها لقطر، مشددة على أن استهداف الدوحة يعد اعتداءً مباشراً على الأمن الخليجي المشترك ووحدة المصير بين دول مجلس التعاون.

وعبرت عن دعمها الكامل "لأي إجراءات تتخذها دولة قطر لحماية سيادتها وأمنها ومنع وقوع مثل هذه الأعمال العدوانية"، ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية إلى الرد المناسب على هذا التهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

كما أدانت المجموعة العربية استهداف الدوحة باعتباره خرقاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافراً على سيادة دولة قطر وأمنها.

وأكدت المجموعة، في بيان لها أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية، "رفضها المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الإسرائيلي باعتباره انتهاكاً جسيماً لسيادة دولة عربية، وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً غير مقبول يهدد الأمن والسلم الدوليين".

وحذرت من مغبة اتخاذ "إسرائيل" خطوات تصعيدية تضع أمن واستقرار المنطقة على المحك، مؤكدة "تضامنها الكامل مع قطر وضمان استقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها، ودعمها لأي إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها".

وطالبت المجموعة العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام "إسرائيل" بوقف تصعيدها الخطير في المنطقة واعتداءاتها المتواصلة على دول المنطقة، والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية.

وعصر الثلاثاء الماضي، أقدمت مقاتلات إسرائيلية على استهداف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة "حماس" في الدوحة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد الحراسة والمدنيين.

ولاقى الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة إدانة دولية واسعة، كما أصدر مجلس الأمن، مساء الخميس، بياناً بالإجماع أدان فيه العدوان الإسرائيلي على الدوحة، وأعرب عن تضامن أعضائه مع قطر.