موقع أكسيوس

نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر أن "إسرائيل" تبحث إرسال وفد رفيع إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع للقاء مسؤولين قطريين، في إطار مساعٍ لاستئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. 

واعتبر الموقع أن وصول الوفد الإسرائيلي للدوحة سيعني أن المحادثات ستبحث صفقة شاملة تنهي الحرب في قطاع غزة وتطلق سراح جميع الأسرى.

في المقابل قالت حركة "حماس" في بيان جديد إن وفداً قيادياً برئاسة خليل الحية توجه، أمس الثلاثاء إلى القاهرة، بدعوة مصرية، وبدأ "محادثات تمهيدية للقاءات تنطلق الأربعاء وتركز على سبل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة شعبنا".

وأضافت: "محادثاتنا بالقاهرة ستبحث أيضاً الوصول إلى توافقات وطنية فلسطينية، إضافة إلى العلاقات مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها".

فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر فلسطينية أن الوسطاء يناقشون مقترحاً يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً يعقبها تفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين أحياء وجثامين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "مصر عرضت على حماس مبادرة شاملة تقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ونزع سلاح الحركة مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين". 

وتشمل المبادرة، وفق تلك التقارير، انسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من القطاع تحت إشراف عربي أمريكي حتى التوصل إلى حل دائم لقضية نزع سلاح "حماس" وشكل إدارة غزة.

وتتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة في 25 يوليو لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

وخلال تلك الجولة طالبت "حماس" بانسحاب ملموس من مواقع الجيش داخل القطاع وتقليص عمق "المناطق العازلة" لضمان عودة السكان، بينما أصرت "إسرائيل" على الاحتفاظ بمواقع داخل غزة وزيادة العمق في مناطق مثل محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.